الوفد كان في ضيافة سفير بريطانيا ليلة إمبارح بعد أدان العشا دوغري، معزوم علي عشاء بط وحمام بالفريك وسلاطات ومحشيات والحلو هريسة بالمكسرات الانتخابية، ده كله علي شرف السفير بشخصه ولحمه في منزل جنابه بالمنطقة الراقية إياها بوسط البلد.. سموه عشا عمل.. عشا نميمة .. عشا تباحثي نقاشي.. عشا مؤامراتي.. المهم كان فيه عشا وجبرت واتملت البطون الفايضية، شارك ف الوليمة، الدكتور محمود العلايلي علي سن ورمح القيادي بحزب المصريين الأحرار، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.. علايلي والسادات "لأ" الموضوع أكيد فيه إنّ.. يا ساتر من المخاطر.. سلم يارب.. عزومة وف التوقيت ده بالذات.. طب ليه.. المعلن "بحث مستجدات الساحة".. وغير المعلن بحسب مصادرنا اللولبية، بحث وضع الأحزاب بعد تأجيال الانتخابات وخصوصا خصوصا حزب البدوي أفندي.. طب وداخله إيه جناب السفير الإنجليزي ف التأجيل ؟؟ .. ما تتأجل يا أخي ولا ماتتأجلش.. يا باي ع المنخاير المدسوسة دايما يا باي.. حد اشتكالك يا حشري.. متقوليش قلبك ع مصر.. وإياك أسمع من جنابك أن شعورك وشعرك وشرباتك مع الأحزاب.. خد جنابك ساتر وخليك ف كوز لم نعوزك.. انتخباتنا واحنا أولى بيها.. متشكرين جنابك.. عاينينك للتقيل يا خفيف.. العجيب واللي يخليك تجيب دم من راسك وأنت ف حالة نرفزة وشد ف شعرك من رد سيد أفندي البدوي كبير الوفد حين تسأله: كلت بط يا بيه؟ يرد: أبدا وحياة النعمة ما حصل ولا رحت من أصله دي كانت عزومة ع الضيق وبعتلها عمورتي حبيبي "عمرو حلمي القيادي بالحزب" وعزومة وعدت.. كده ببساطة يا دكتور.. آه والله والخِتمة الشريفة، وكالعادة ضاحكا بنص ضحكة ويقول: أنا برضه بتاع كده.. أبيع بلدي بأكلة بط.. لاااااااا، لاعشت ولاكنت أن أكون سيد أفندي النمام.