فاكرين الكبيرة ماما سوزان .. أأأيوه .. هىّ دي .. بتاعت الكتب والقراية ومولد ومهرجانات تخزيق العين للجميع كل صيف .. مرات الكبير اللي فات .. أيوه اللي فات فات وفي ديله سبع بلحات .. بلحة لجنابه وبلحه لجنابها الحاجة أم الشبلين علاء و جمال وبلحتين لحريمهم وبلحة سابعة اتعانت صدقة لابن السبيل، حسنة يعني ورحمة ونور على أيام العز والهشتكة .. ماطولش عليكو، حرم الكبير نقح عليها الكلام وأخير أخيرا خرجت من خُنها وصمتها في محاولة لغسل التاريخ في حلة واسعة من حلل الرئاسة المخرومة، أقسمت بشرف" المخلوع " أنها لم تسع بتاتا لتوريث البلد لجيمي آخر العنقود .. كدب والله كدب .. شائعات مغرضة والخِتمة الشريفة .. مكيدة من الأعداء وتراب حفيدنا اللي راح عند ربنا .. احلف عليه .. أحلف على إيه .. أه: "وكرسي الرئس اللي اتخطف مننا غدر ما حصل" .. مصدقني..؟؟ طبعا يا غالية مصدقين جنابك .. إنتِ تكدبي .. حاشا وكلا ، ثم شوية صمت مع تنهيد تين تلاته عادت الكبيرة للتأكيد بالنفي والانكار والاستنكار للشائعات إياها قائلة: "ونخبي ليه .. لو كانت النيه موجودة للتوريث كنا دخلناه السلك العسكري وعسكرناه وورثناه مش كده ولا إيه.. كده يا كا بيرة.