الحد الجاي يُكرم عز أو يهان.. رجل الأعمال والفِل السابق، مصيره متعلق ف قشة القضاء الإداري الذي يفصل في طعون المستبعدين من جنة الانتخابات يوم الحد المقبل.. أحمد عز أفندي ليس في يده شيء.. لا حيلة ولا ناقة ولا حتى مِعزة.. مكسور الواد، ضهره انكسر من زمن.. حيله اتهد من نومة البُرش.. راسه العالية طاطت.. عينيه ضربها البربشة من كُتر السّك ع القفا.. لم يعد أمامه إلا الصلاة والدعاء بزوال الغُمة وصرف الكرّب والهم.. شُوهد جنابه مِتكوم في ضل ضريح السيدة زينب أمس بعد صلاة العشا دوغري، يدعو بهمس: أنجر نابت يا ست لو الطعن سِلك.. مداااااد يا طاهرة.. يا أم الغلابة والمنكسرين والمذلولين.. مداااااااااااااااااد.