يستحق الباشمهندس محلب، كبير حكومة بلدنا، جايزة الأوسكار ف الصراحة السلطوية.. جرأة يحسد عليها الكبير في إعلان الموقف بوضوح.. عَوْدّنا جنابه يُحطنا قدام القطر القشاش، قائلًا: "أدي القطر أهو.. وأدي سرعته.. عاجباك الموتة قدامه مُوت وخلّصنا.. البلد فيها هم ع القلب ما يتعد".. صريح جنابه.. واضح دولته.. يجنن سعادته، مبدأه: "خليك دوغري زي السكينة ف الحلاوة".. وشعاره: "الصراحة راحة يا شعب وإحنا ما بنكدبش".. تصريحاته الأخيرة التي تسبق مؤتمر شرم، حقن ف العضل، صرخ ف ندوة ل"المصري اليوم": "أنا مش مصلحجي.. لا مصالح مع زيد أو عبيد.. عملية الإصلاح الفترة اللي جاية مهمة صعبة والقُفة اللي لها ودنين لازم ولا بد وحتمًا يشولها اتنين".. نوه بروبلم يا كبير نشيل ونعتق معاك برضه دي ف النهاية قُفة بلدنا، وقال كمان جنابه: "بناء الدولة مشروط بدعم القطاع الخاص.. لوحدي لا اااااا وألف لااااااااا.. كله لازم يصفق معايا، محذرًا من جماعات المصالح والمحسوبية بقوله: "لدينا جماعات مصالح حبة شمال وحبة يمين وحبة واقفين ع الدائري وشوية تحته مستنيين الغلط للدولة، وبين ده وده حزب المحاسيب، صارخًا: "إحنا فين.. ف غابة ولا جبلاية قرود؟؟".. لأ يا جنابك إحنا ف السيرك القومي للاستهبال وكله نازل رقص على سلم المصالح، حبة مع نفسهم.. وحبة مع الإخوان الملاعين.. وحبة مع شيطاين بره.. وحبة واقفة ف النص بتمصمص شفايفها ف انتظار الفرصة.