التحركات العرضية تظل مسيطرة علي تعاملات السوق .. الاسبوع الحالي وحتي اشعار اخر. اجمع خبراء السوق علي ان التعاملات سيطر عليها الاسبوع الماضي حالة من عدم الاستقرار والتذبذب تراوح خلالها مؤشر السوق للاسهم النشطة بين 4600 نقطة و5000 نقطة وهو ما اعتبروه مؤشراً ايجابياً علي قوة السوق وتجاوزه عمليات البيع. اكدوا ان السوق اذا ما استطاع خلال الاسبوع الحالي تجاوز 5200 نقطة فإنه مؤشر جيد علي الشراء .. لكن اذا ما تراجع الي 4600 نقطة مجددا فانه مؤشر علي الهبوط ولابد من وقفة. استبعدوا اي صعود سريع للسوق خلال الفترة القليلة المقبلة مؤكدين ان ازمة السيولة تظل قائمة ..ولن تكون هناك طفرات سعرية ولن يزيد معدل الهبوط للسوق..اشاروا الي ان الوقت مناسب تماما لتكوين مراكز مالية جيدة. 5000 نقطة أشار السيد الهنداوي الخبير والمحلل المالي الي ان مؤشر السوق تراوح بين 4600 نقطة و5000 نقطة واتسم حجم التعاملات بالانخفاض الملحوظ الاسبوع الماضي وهو مؤشر ايجابي يدل علي تراجع قوة البيع في السوق. اضاف ان المؤشر اذا ما تجاوز 5000 نقطة سيكون له مردود ايجابي باستعادة ثقة المستثمرين مرة اخري موضحا ان كل المتعاملين في السوق في انتظار 5000 نقطة كمستوي مقاومة فاذا ما تم كسرها خلال تعاملات الاسبوع الحالي سيشهد السوق مرحلة من التحركات السعرية الجيدة يصاحبها بعض النشاط الملحوظ. أكد ان السوق في انتظار نتائج الاعمال بالاضافة الي طرح اسهم زيادة الاكتتاب لسهم "العربية لحليج الاقطان" مشيرا الي ان الاسبوع الماضي كان هناك نشاط ملحوظ علي هذا السهم وهناك قوة شرائية عليه. اضاف ان السوق في انتظار تكوين وتأسيس بعض الشركات الاستثمارية الكبيرة في مجال الاوراق المالية من خلال الاندماجات فالسوق في حاجة ماسة لمثل هذه التكتلات القوية التي من شأنها دعم قوة وعمق السوق. أكد انه بهذه التكتلات القوية سيكون هناك توازن ملموس في السوق حتي لا يكون هناك اتجاه يفرض سيطرته علي السوق. تذبذب وعدم استقرار اشار كريم عبد العزيز المحلل المالي بشركة الاهلي لادارة صناديق الاستثمار الي ان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت حالة من التذبذب وعدم الاستقرار واستطاع المؤشر ان يقترب خلالها من 5000 نقطة ثم عاود الرجوع مرة اخري الي 4800 نقطة وهو ما ادي الي حالة من عدم الاستقرار سيطرت علي معظم تعاملات الاسبوع. اضاف انه رغم التحزيرات للمستثمرين بعدم الدخول في متاجرات الا ان السوق شهد عمليات متاجرة بصورة كبيرة وعلي نطاق واسع ساعدت هذه العمليات في احداث حالة من التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات لدي معظم المستثمرين. نصح بضرورة الانتظار وعدم الاندفاع وراء كل ما يثار من شائعات مشيرا الي ان هذا التوقت مناسب تماما للتحليل الاساسي من اجل بناء وتكوين المراكز موضحا ان الشركات ذات الاداء المالي القوي والمؤثر تبدأ تكوين مراكز قوية الان. توقع ان تكون هناك حالة من الثبات في السوق وستظل المستويات السعرية كما هي دون تغير وستستمر لفترة من الصعب تخطيها مشيرا الي انه لن تكون هناك طفرات سعرية محددة .. وفي نفس الوقت لن يحدث هبوط آخر وقد تكون اشارة جيدة للتماسك ولاستقرار السوق مع اختفاء ظاهرة البيع العشوائي بعدما اصبحت تلك العمليات تمثل خسارة كبيرة علي جميع المستويات مما دفع المتعاملين الي الاحتفاظ بالاسهم. أكد ان المؤشر اذا ما استطاع ان يتخطي حاجز 5000 نقطة ووصل الي 5200 نقطة بشرط ان يصاحبه نشاط ملحوظ في حجم التداول سيعطي مؤشراً للشراء والدخول بقوة الي السوق لكن اذا تراجع الي 4600 نقطة فلابد من وقفة والنظر بترقب وحرص وعدم الاندفاع من جانب المتعاملين في السوق لانها ستكون نقطة حادة للمؤشر. محاولة للتجميع أوضح شادي شرف المحلل المالي بشركة القاهرة لادارة صناديق الاستثمار ان تعاملات الاسبوع الماضي سيطر عليها حالة من عدم الاستقرار. توقع ان تتسم تعاملات الاسبوع الحالي بنوع اكبر من الثبات والتجميع لان السوق فقد الكثير خلال فترات هبوطه علي مدي الاشهر القليلة الماضية خاصة ان الاسعار وصلت الي مستويات ارتفعت عن القيمة الطبيعة خلال فترات صعود السوق وجاء الهبوط عنيفاً لاسباب عديدة. استبعد ان يكون هناك صعود سريع للسوق الا من خلال خطوات عملية وتعاون مشترك بين المستثمرين والعاملين في السوق من اجل الخروج بالسوق من هذه الازمة. أكد ان الوقت مناسب لتصحيح الاوضاع واستعادة السوق لتوازنه واستقراره من جديد من اجل التمهيد للانطلاق خاصة ان اسعار الاسهم استطاعت ان تصل الي مستويات لن تشهدها مرة اخري. نصح بضرورة عدم الاندفاع للبيع العشوائي والانتظار والترقب وزيادة الوعي اضافة الي ضرورة العمل علي تغيير الاستراتيجية المتبعة حاليا في التعامل التي ساهمت بصورة كبيرة في هبوط السوق الفترة الماضية وظهور نوعين من المتعاملين للمضاربة والاستثمار و"المقامرة" التي لابد ان تختفي من السوق تماما. تحركات عرضية توقع خليفة محمود العضو المنتدب لشركة الجذور لتداول الاوراق المالية ان يشهد السوق حالة من التحركات العرضية خلال تعاملات الاسبوع الحالي مشيرا الي ان الوضع اذا ما استمر علي هذه الحالة سيكون مؤشراً قوياً الي عودة السوق للاستقرار ومن ثم الانطلاق بقوة نحو الامام. أضاف ان السوق يعاني من ازمة السيولة حاليا خاصة وان المستثمر الاجنبي يأتي الي السوق المصري مستبعداً فكرة الاستثمار طويل الاجل وهو ما يؤثر بشدة علي اداء البورصة. أكد ان الوقت مناسب لتكوين محافظ مالية قوية ولكن اذا ما كان هناك استغلال جيد للفرص المتاحة خاصة وان الاسعار الحالية في السوق حاليا تكاد تكون جاذبة للشراء بقوة ولكن علي المدي المتوسط. أكد انه من الصعب ان نتوقع افق الاسعار او نعرفها مستقبليا لكن من الضرورة ان نقوم بوضع سياسات واضحة وبرنامج استثماري محدد وهدف واستراتيجية للاستثمار طويل الاجل اضافة الي ذلك اختيار وانتقاء الاسهم الجيدة وليس من الضروري ان ننتظر ان يصل السهم لاقل سعر.