(دعاني لبيته - لحد باب بيته - لما تجلالي - بالدمع ناجيته) لخص بيرم التونسي في قصيدته الرائعه بألحان سماء رياض السنباطي وشدو عبقرية الأجيال أم كلثوم خلاصة الرحلة التي أكرمني الله في هذا العام بدعوته لزيارة بيته العتيق بمكة وقبر رسوله [ بالمدينة المنورة أحمل شوق سنين عمري وأحلام الطواف والسعي والتعلق بأستار الكعبة وسط ملايين من كل العالم الإسلامي أقف علي جبل عرفات ألبي وأدعو للجميع علي رأسهم مصر بالنصر والتنمية والاستقرار.. يتوق قلبي بالقرب والبعد (مكة وفيها جبال النور - طالة علي البيت المعمور) وهناك (فوقنا حمام الحمي - عدد نجوم السما - طاير علينا يطوف - ألوف تتابع ألوف - طايريهني الضيوف بالعفو والمرحمة) أبكي بدموع الغفران أجاوب دعوته ونداءه (طاوعني..... ياعبدي - طاوعني أنا وحدي - مالك حبيب غيري قبلي ولا بعدي) أوقن بالمعايشة وخبرة الأيام والسنين (سلم لنا تسلم) تتوق روحي للمدينة المنورة بقبر النبي [ تستقبلني بأحضان شوق تستشعرها في وجدانك وصدرك المبتهج بالراحة والتسليم ثم (جينا علي روضة - هالة من الجنة - فيها الأحبة تنول - كل اللي تتمني - فيها طرب وسرور - و فيها نور علي نور - وكاس محبة يدور - واللي شرب ... غني) - ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ذ أتوه عن نفسي وعن الزحام أحلق في سماء الرحمة وتحية الرسول [ وأبي بكر وعمر أتذوق شهد الشوق لا أجد إلا لساني يلهج باستمرار يا رب عودة (ياريت حباينا - ينولو ما نلنا - يارب توعدهم - يارب واقبلنا).