حجازي يوجه قيادات الغربية بإطلاق معرض دائم لتسويق منتجات الطلاب    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    برلماني: ضخ 400 مليار لتنمية سيناء يؤكد إرادة الدولة في تحقيق التنمية    توريد 35 ألف طن قمح للشون والصوامع الحكومية في مراكز المنيا    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    البرلمان العربي يمنح نائب رئيس الوزراء البحريني وسام «رواد التنمية»    مراسل القاهرة الإخبارية: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل مستمر وسط حراك لوقف إطلاق النار    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    زد يتقدم على بلدية المحلة في الشوط الأول    وزارة الرياضة تستقبل الوفود المشاركة بملتقى الشباب الدولي للذكاء الإصطناعي    تأجيل محاكمة 73 متهما بقضية «خلية التجمع» ل29 مايو    "اكسترا نيوز" تعرض نصائح للأسرة حول استخدام ابنائهم للانترنت    أمن أسيوط يفرض كرودا أمنيا بقرية منشأة خشبة بالقوصية لضبط متهم قتل 4 أشخاص    احتفاء كبير بعروض سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    فيديو جراف| انهيار ميار الببلاوي في لايف على التيك توك.. والسبب داعية    عبارات تهنئة يمكن استخدامها في موسم شم النسيم 2024    1670 حالة .. حصاد قافلة جامعة الزقازيق بقرية نبتيت بمشتول السوق    بالأرقام.. طفرات وإنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي    انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة غدًا    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    الزمالك يفاوض ثنائي جنوب أفريقيا رغم إيقاف القيد    بعد التتويج بلقبي الجونة للإسكواش.. فرج ونوران: هدفنا بطولة العالم    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    حكم واجبية الحج للمسلمين القادرين ومسألة الحج للمتوفين    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    صندوق النقد الدولي: تدفقات نقدية بنحو 600 مليون دولار لمصر من الطروحات الحكومية في الربع الأخير من 2023-2024    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    بيريرا يكشف حقيقة رفع قضية ضد حكم دولي في المحكمة الرياضية    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    قوافل بالمحافظات.. استخراج 6964 بطاقة رقم قومي و17 ألف "مصدر مميكن"    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    8 معلومات عن مجلدات المفاهيم لطلاب الثانوية العامة 2024    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    رئيس جهاز العاصمة الإدارية يجتمع بممثلي الشركات المنفذة لحي جاردن سيتي الجديدة    محافظة القاهرة تكثف حملات إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    وزير الري يشارك فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه"    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    الليلة.. أحمد سعد يحيي حفلا غنائيا في كندا    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    «بيت الزكاة» يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة ضمن حملة إغاثة غزة    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    بدء أعمال المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات والمجالس النيابية العربية    معهد العلوم السياسية في باريس يعلن التوصل لاتفاق مع طلاب دعم غزة.. تعرف على نصوص الاتفاق    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    هل يوجد تعارض بين تناول التطعيم وارتفاع حرارة الجسم للأطفال؟ هيئة الدواء تجيب    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور .. فتحي مبروك: إسألوا ميدو متى يفوز الزمالك على الأهلى ؟
فى أول ظهور له منذ احراز الدورى

قالوا أن مطرب الحي لا يُطرب لكنهم تناسوا أن المتواضع إنسان يجب أن يُمّجده الناس.. همسوا في الأذن أن الحرب خدعة لكنهم أغفلوا أن كلمة الحق تقف دائماً في الحلق لأنها كبيرة والكابتن فتحى مبروك المدير الفنى الذى قاد الأهلى لاحراز لقب الدورى العام لكرة القدم عندما تولى المهمة ، جاء بآمال عريضة ، وسط ظروف صعبة ، ومنافسة أقل ما يمكن أن توصف بها أنها شبه مستحيلة.
فتحى المبروك حلت بركاته من واقع كفاءته على القلعة الحمراء، وقدم وقاد جيل التلامذة الجديد نحو حصد البطولة المفضلة، الدوري العام أحمر بلون الدم، والأهلي كالعادة هو البطل في الأمتار الأخيرة ، وعزز بطولته مبكرا بالفوز على غريمه الزمالك ليؤكد أن البطولة مستحقة ..ونظراً للمجهودات الكبيرة التي قام بها المدير الفني المخضرم والكبير والمحترم فتحي مبروك خلال الفترة الماضية، فإن بوابة أخبار اليوم قد استضافته وعاشت معه لحظات التتويج وكواليس اللقب بالصوت والصورة فى أول حوار منذ تركه للمهمة الفنية ..وزاد من قيمة الحدث والندوة التى نالت اهتمام قيادات اخبار اليوم بقيادة الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الاخبار والكاتب الكبير خالد جبر رئيس التحرير التنفيذى لبوابة أخبار اليوم الالكترونية والناقد الرياضى ياسر عبد العزيز رئيس القسم الرياضى ومن اىسرة القسم الرياضى بالبوابة هو أن الندوة تزامنت مع خروج مفاجئ للبطل من كأس مصر بعد الخسارة من سموحة وهو ما عكس حجم الانجاز الذى صنعه مبروك مع الأهلى .. وكان في إستقبال الكابتن فتحى مبروك من العلاقات العامة محمد فرج الله المدير العام للعلاقات العامة ووليد فوزى نائب مدير العلاقات العامة وعلى عبد القادر مدير العلاقات .. الكابتن فتحى مبروك الذى كشف عن حرصة لتلبية دعوة الاخبار فتح قلبه وتحدث فى كل الاتجاهات معربا عن احترامه لمجلس ادارة الاهلى برئاسة المهندس محمود طاهر ، مؤكدا أن حب خروجه بحب الناس يعادل مكاسب كبيرة وبطولات عظيمة ..وأعدنا الكابتن مبروك للذكريات الجميلة من خلال أرشيف الصور الرياضية الأثرى والثرى الذى تركه لنا الراحل الكابتن عبد المجيد تعمان شيخ شيوخ النقاد الرياضيين وحافظت عليه الزميلة شاهيناز المسئولة عن الارشيف وكشف لنا أسرار اللقب الغالي، وكيف نجح القائد في الوصول بالسفينة الحمراء إلى بر الأمان، في حوار مفتوح، ودردشة كروية رمضانية ممتعة بعد مدفع الافطار أمس الأول .. وتحدث الكابتن فتحى مبروك بروح عالية واستقبل الاسئلة بمعنويات مرتفعة وأجاب بصراحة قائلا : أفضل مدرب أجنبى تولى المسولية هو مستر مانويل جوزيه الذى حقق بطولات كبيرة وكثيرة للأهلى وافضل مدرب وطنى تولى قيادة الاهلى الفنية هو الراحل العظيم الكابتن عبده صالح الوحش .وعن نهائى الكاس قال مبروك مبتسما: سموحه أعلى فنيا من الزمالك ولكن مثل هذه اللقاءات يكون صعب جدا التنبؤ بنتيجته والزمالك لديه روح البطولة لكن سموحة يعيش افضل حالاته وانا شخصيا كنت بعمل حساب لسموحة .وبسؤاله عن متى يفوز الزمالك على الاهلى قال ضاحكا: اسألوا الكابتن احمد حسام ميدو و الزمالك كان امامه فرصة لن تتكرر بالفوز على الاهلى فى الدورى لكنه لم يستثمرها وجاء الحوار على النحو التالى :
المخاطرة كل النجاح
تدريب الأهلي مثل المعركة، وسط إصابات بالجملة وغياب النجوم، جدو وعبد الله السعيد وآخرين، هي فعلاً كانت أصعب مخاطرة مع الفريق، لكن حاولنا عمل شيء مختلف، وأعتقد بأننا إستطعنا فعل ذلك في النهاية. التعادل مع النجم في تونس، ثم الفوز على سبورت في القاهرة وتصدر المجموعة ..مشوار الدوري فعلاً كان صعب، حتى الوصول إلى الدورة الرباعية، المنافسات في النهاية أشبه بالحرب. فرق قوية وجاهزة، سموحة وبتروجيت والزمالك. ديربي بين الغريمين وفرق مثل سموحة وبتروجيت، تجعل المهمة أصعب ..كان أمامى خيارين، إما الإستعانة بوجوه أخرى أو التعاون مع الجهاز القديم، وعلى طريقة، أهل الخبرة هم الأضمن، والأقربون أولى، قررت قبول المهمة مع نفس الأسماء الحالية، لأن التوقيت صعب وفكرة التغيير تأخذ وقت طويل .
جمال وسرالعشرة
عمرو جمال، لاعب شاب أعرفه منذ فترة الناشئين. ومن واقع خبراتى فى التعامل مع الصاعدين. عمرو يحب الفوز ويعشق المشاركة، ويغضب جداً إذا تأثر مادياً بسبب إيقاف أو غرامة، وهذا كان سر العلاقة بين المدرب واللاعب..وعلى طريقة الفرق الأوروبية الكبيرة، لا أسير بمبدأ الإيقاف لأن كل لاعب يحتاجه الفريق داخل الملعب، تستطيع كمدرب أن تجعله أقوى بالتعامل معه من الناحية المادية، الإجادة تعني المكافأة، والتقصير يعني الخصم ..وخلال مباراة قديمة، أخرجت الهداف الصغير فغضب بشدة ورمى زجاجة ماء داخل الملعب بعيداً، فجاء القرار سريعاً وحاسماً بخصم مبلغ عشر الآف جنيه من اللاعب، وجمال يحتاج للصبر
البركة فى الشباب :
محمد يوسف جاء وسألنى قبل مباراة إنبي عن لاعب شاب يستطيع فعل شيء مختلف، فإخترت له الصاروخ القادم بقوة، كريم بامبو. السريع الجريء، فقط ينقصه حساسية المباريات، والخبرة، وهذه الأمور تأتي مع الوقت، فقط التعلم والصبر والإستفادة من خبرات الجهاز الفني .أما رمضان صبحي، فأيضاً من الكنز المدفون، الناشئين، النظرة الثاقبة والإهتمام بالصغار، والمخاطرة. كذلك الشبراوي ينطبق عليه نفس الكلام. أما محمد حسن فأتوقع له مستقبل مبهر في السنوات المقبلة، إنه مدافع لا يخاف .تريزيجيه من الجيل السابق لكنه من أبنائى أيضا ، إنه الرجل الذي راهنت عليه وطالبت بمشاركته، وساهمت في صقل موهبته خلال مرحلة الناشئين بتدريبات فردية . مانجا أيضاً إستحق الفرصة لكن التركيز مطلوب. أما سعد سمير فهو مدافع حقيقي، الأهلي لا يضم مدافعين كثيرين، وبالتالي مستقبل الدفاع مع هذا اللاعب ،ورامى ربيعه لازم يسمع الكلام وينتظر على الاقل عامين يعطى خلالهما للأهلى قبل الاحتراف لان الاهلى هو من صنع نجوميته ورعاه
تمنيت ..الكأس !
لا تظلموا جاريدو، الرجل ما زال في البداية، والإنتقادات تطول الجميع، وحتى أنا ..قد طالني النقد في أوقات عديدة، من داخل وخارج النادي الرجل يحتاج للصبر وانا شخصيا أثق فى امكاناته وقدرته على تقديم شئ جيد للأهلى ، قوة فريق سموحة تفوقت ، و الأهلي كان يستطيع الفوز أيضاً إذا وفق بامبو في بعض الفرص التى لاحت له خاصة فرصتى الدقائق الاولى خلال لقاء الفريقين بالدور قبل النهائى للكأس ..أما عن قرار إستمرارى حتى نهائي الكأس، هو قرار مجلس الادارة ونحن ابناء الاهلى نحترم مبادئ النادى وأنا لست حزنيا على عدم استمرارى ولكنى حزنت على خروج الاهلى لأننى لم اتوقع خروجه من الكأس . الأهلي هو بيتى و صنعت اسمى و تاريخى بسبب هذا النادي العريق، وانا مع الإدارة في أي قرار، ولا يوجد شخص من ابناء النادى إلا وأمنيته الإستمراره حتى نهاية بطولة مثل الكاس .. العمل فى الاهلى حاجة تانية خالص ، وفيما يتعالق بمسألة استمرارى كمدرب عام ، فالواقع لم يطلب أحد من مجلس الإدارة هذا الطلب لذلك قررت الرحيل والإكتفاء بهذا القدر من النجاح والعودة لموقعى بقطاع الشباب .
لا للزمالك
فيما يخص الصفقات الجديدة الأمر كان في يد الكابتن علاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة ، وهو شخص محترم وعاشق للاهلى وله خبرات واسعة ، أنا لم أكن مسئول عن الصفقات هذه هى الحقيقة وأرفض ترشيح صفقات محددة للأهلى فى المرحلة القادمة لأنه من غير اللائق أن ا تحدث عن صفقات قادمة إحتراماً لجميع اللاعبين داخل الفريق . وحول تدريبه للزمالك، تحدث مبروك بكلمة واحدة صعب جدا قال مبروك : صعب جدا بالنسبة لى وصعب للزمالك بسبب وجود عدد كبير من أبناء النادي القادرين على شغل هذا المنصب. وفي ولائى الأبدي لبيتى الأول والأخير، الأهلي صاحب الفضل الأكبر على جميع أبنائه
الجوكر الفني
أحمد فتحي عايز يحترف، م الآخر هو يريد ذلك. منذ سنوات يفكر في هذا الأمر، أنا أعشقه وأعتقد أي مدير فني آخر يعشقه أيضا ، إنه اللاعب صاحب الأربع رئات، الروح والقوة والعشق، هو بإختصار جوكر تكتيكياً، يجيد اللعب في كل مراكز الملعب، لذلك لا غنى عنه في أي تشكيلة مع أي مدرب. مدافع، لاعب وسط، ظهير أيمن .ومن الممكن أن ينجح في آرسنال، ويستمر بعد فترة المعايشة، لأنه صاحب طابع أداء يتماشى مع الكرة الإنجليزية، الصلابة والعرقلة المشروعة والعنف المطلوب .
أفضل مدرب
مانويل جوزيه هو أفضل مدرب اجنبى جاء للأهلى ، الأرقام تتكلم، أكثر مدرب حصل على بطولات، كئوس بالجملة وأعداد لا تعد أو تحصى. محلياً، هناك أسماء يجب أن نذكرها، أولها كابتن عبده صالح هو افضل مدرب وطنى على مدار تاريخ النادى
روشتة مصرية
في البداية يجب أن نذكر حقيقة واحدة، الجزائر شرف الكرة العربية والأفريقية. الجزائر دائماً تتفوق في الروح والعزيمة، لكن الآن أيضاً يضم الفريق مجموعة فنية على أعلى مستوى، ومع مزج المهارة بالروح، نجح الفريق .الكرة المصرية تحتاج إلى ضخ دماء كروية جديدة، إعطاء الشباب فرصة، الجيل القديم أخذ حقه، والآن يجب أن نفتح صفحة جديدة، ونؤمن بالتجربة الشبابية، إنها الحل على المدى الطويل .فى مصر بعد 2010، المستوى قل كثيراً، الإعلام لعب دور أكثر، المنتخب تصور وكأنه بطل لا يُهزم، وهذا سبب من أسباب التراجع، مع توقف المسابقات وكبر سن النجوم .أي لاعب سيلعب مستقبلاً يجب أن يكون لديه سر واحد، روح فانلة منتخب مصر، لا أهلي ولا زمالك .
من يستحق المونديال ؟
وحول كأس العالم، أشار فتحي مبروك إلى أن ألمانيا تستحق رغم أنه توقع أن تسرق الأرجنتين اللقب، لكن هذا لم يحدث مع براعة وقوة وجسارة الماكينات الألمانية..وفى فى جيل 1990 لعبنا هولندا وإنجلترا وأيرلندا، مجموعة الموت، لكن نجحنا في تقديم مباراة إعجازية أمام هولندا، توقع الجميع الهزيمة بنتيجة ثمانية أهداف وفاجئناهم جميعاً بأداء بطولي ..لفرق بين برازيل 2002 وبرازيل 2014 في نوعية اللاعبين، القماشة مختلفة. رونالدو وريفالدو ورونالدينيو عكس الفريق الحالي الذي يضم مجموعة ضعيفة جداً من اللاعبين .
خليفة أبو تريكة :
لسه بدري، هكذا قال فتحي مبروك حينما سئل عن رمضان صبحي، وهل هناك مقارنة بينه وبين الماجيكو. رمضان سيصبح نجم كبير إذا إستمر حتى النهاية. لكن أبو تريكة مكانة خاصة، لا للمقارنات، ولا يوجد خليفة لنجم بحجم تريكة بهذه السرعة .
مورينيو وصلاح
لا يتوقع الكابتن مبروك نجاح صلاح مع تشيلسي، مورينيو مدرب يحب اللاعب الملتزم، الذي يحفظ واجباته فقط ولا يضيف أي جديد. بينما الفرعون الشاب يحب التحرك بحرية، على اليمين واليسار وكل مكان. لذلك سيكون هناك صعوبات في التفاهم بين الثنائي .
محمود طاهر
يعلم الكثيرون أن فتحي مبروك قريب منذ فترة ليست بالقليلة من المهندس محمود طاهر، لكنه كعادة أبناء قلعة الجزيرة، لا يتحدث أبداً في هذه الأمور. يحترم الجميع، ويركز فقط في عمله، هو مسئول في مكان ما، يتعامل مع المحيطين به، ولا علاقة مباشرة مع مجالس الإدارات ..سر النجاح، هو الإلتزام في العمل، وعدم التأثر بالغير، وهذا سر من أسرار نجاح القلعة الحمراء .
القادم أفضل :
قضى فتحي مبروك فترة قصيرة لكنها رائعة مع النادي الأهلي، وحالياً يحاول الإستمتاع بنجاح التجربة، مع ترحيبه بتجربة جديدة مع أحد الأندية شريطة الإستفادة من الطرفين. مبروك لا يتعجل أبداً ويؤمن أن لكل مقام مقال، والنجاح يكمن في دراسة الأمور جيداً .منظومة جيدة، وماديات محترمة، وبيئة تستطيع النجاح داخلها، هذه هي شروط مبروك قبل المحطة القادمة، فهل نلقاه مرة أخرى قريباً ؟
صور والذكريات :
فى فقرة الذكريات ومع كل صورة كانت لمبروك حكاية وممكن أكثر عشناه معه وهى فقرة كانت ممتعة ومثيرة وحافل بالقصص والحواديت والكواليس وقال عنها الكابتن فتحى مبروك أنها اعادته لشبابه منذ 30 سنة نرصدها لكم .
مدرب بدرجة لاعب تنس!
ما لا يعرفه الكثيرون عن فتحي مبروك أنه عاشق متيم بالكرة الصفراء، نحن لسنا أمام بطل بحجم فيدرير أو نادال، لكنه رياضي يقدس كل الألعاب. ومن مبروك الكبير مدرب التنس بالنادي الأهلي، إلى ولده الصغير فتحي مبروك، الناشيء الذي تعلم كرة القدم بين جنبات ملعب التتش، والصبي الصغير الذي يقضي أوقات فراغه بلعب كرة التنس، حتى جمع بين اللعبتين، الكرة كلاعب، والتنس كهاوي .
حسام وإبراهيم تميزهما الارقام !
الكابتن فتحي مبروك يسترجع الذكريات حينما كان مدرب لفريق 13 سنة، ولعب تحت قيادته التوأم حسام وإبراهيم. ثنائي لم يستطع تفريقهم إلا بلون القمصان، 7 إبراهيم و الرقم تسعة هو حسام. ودربهم أيضاً في الفريق الأول بعد إبعاد الراحل الكابتن جوهري .
حكايته مع السحر الأسود
يحكي الكابتن عن رحلات أفريقيا وخوض المواجهات داخل أدغال القارة السمراء. إقتحام فندق اللاعبين بشاحنة تحمل مجموعة خنازير، ونزول رجل بسكيّن ليسحب الدماء من الخنازير كنوع من السحر، حكايات غريبة وتفاصيل مرعبة، لكن لا خوف ولا تأثير سلبي، الجميع ينزل الملعب من أجل هدف واحد، تحقيق الفوز .. ونجحنا بالقران فى ابطال السحر البوركينى .
الببغاء الزنجبارى
الببغاء له دور كبير في حياة الكابتن فتحي، هو من يساهم في إستيقاظ إبنه من النوم، وحينما يشتد الكلام، يقول لهم، بس خلاص !! وحينما سافر إلى أبو ظبي، أرسله إلى صديقه على البحيرى بناء على رغبة زوجته التى طالبته بطرد هذا الببغاء الزينجبارى ، وبعد عودته، رفض الصاحب أن يعطيه له، لأنه أصبح كصديق الأسرة. وبعد سنوات بالصدفة قابل علي ليخبره بأن الصديق الونيس قد مات .
البوم الصور
فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"
/images/images/small/720141754924.jpg
1. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
2. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
3. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
4. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
5. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
6. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
7. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
8. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
9. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
10. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
11. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
12. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
13. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
14. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف
15. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف -أحمد عيسى
16. فتحي مبروك خلال حواره ل "بوابة أخبار اليوم"-تصوير :حسن يوسف -أحمد عيسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.