مستشفي نفيشة للطواريء نموذج حي علي اهدار المال العام بالاسماعيلية أنشئ عام 1993 على مساحة حوالي ألف متر مربع وبلغت تكلفة إنشائه نحو 15 مليون جنيهوتم تجهيزه بكافة المعدات الطبية وبه غرفتي عمليات كبرى وصغرى وعناية مركزة "إفاقة" بداخله و قسم داخلي للرجال والسيدات بخلاف آخر متكامل للأشعة والمناظير والأسنان. المستشفي استمر تفي تقديم الخدمة الطبية لأهالى قرية نفيشة واستقبال حوادث الطرق خاصة انها مقامة بمدخل الاسماعيلية علي طريق السويس وبعد 10سنوات تقريبا في عام 2004 تعرضن المستشفى لمشكلة في الصرف الصحي اختار المسئولين في ذلك الوقت الطريق السهل واغلقوا تلك المنشأة الطبية الكبيرة مما يعد حالة من الإهمال غير المسبوق الذي يستوجب تحركا سريعا من وزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية من أجل فتح ملف تحقيق بشأن مستشفي طوارئ نفيشة الذي انشئ من أجل استقبال حوادث طريقي القاهرةوالسويس الصحراويين وخدمة أبناء القري وتخفيف الضغط علي المستشفي العام والجامعي . اكد محمد علي ابراهيم سكرتير مدرسة إنه يجب عدم السكوت علي مهزلة مستشفي الطوارئ مطالبا بمحاسبة كل من أغمض عينيه عن إغلاقه بسبب مشكلة الصرف الصحي التي كان من السهل علاجها في حينها بدلا من ايقاف العمل بمنشأة صحية والبحث عن إنشاء أخري تكلف الدولة مزيدا من الاعباء المالية في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وقال علي عبد العاطي الجمال موظف بتلفيزيون القناةأن المسئولين عن الصحة بالاسماعيلية تركوا مستشفي الطوارئ ملاذا آمنا للخارجين عن القانون يرتكبون افعالهم المشينة بداخلها بالاضافة لسرقة محتوياته حتي المصعد الذي ظل لفترة طويلة موجودا تم السطو عليه وهو ما يعد اهدارا للمال العام بملايين الجنيهات. ويضيفحسن عبدالرحمن موظف أن مستشفي الطوارئ كان مجهز لاستقبال كافة الحالات وبه غرفة عمليات كبري واخري صغري وقسم داخلي للرجال والسيدات وقسم متكامل للإشاعة والمناظير بالإضافة إلي غرفة عناية مركزة "إفاقة" وقسم للأسنان كل هذا ذهب مع الريح وعندما سألنا المعنيين بالأمر أخبرونا أن مياه الصرف الصحي هي السبب في اغلاق المنشأة الصحية. ويشيرمصطفي محمد طه موظف إن ابناء المناطق الريفية كانوا يترددون علي مستشفي الطوارئ الذي شهد أياما من العمل الجاد حتي انه كان يستقبل حالات من المرضي من داخل مدينة الاسماعيلية حسب الجدول المتبع في اقسام الطوارئ في مستشفيات المحافظة والان عندما أمر بجوارها أصاب بحسرة والم شديدين ويدور في ذاكرتي من فعل ذلك ولماذا التزمت الاجهزة التنفيذية والشعبية الصمت ولم يتحرك أي منها لحل مشكلة المستشفي ونطالب وزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية بالتدخل فورا لانهاء مأساة هذا المستشفي. وأوضحت أم هاشم عبدالعظيم عضوة مجلس محلي مركز الاسماعيلية السابق أن اعادة افتتاح مستشفي طواريء نفيشه يحتاج لقرار من وزير الصحة وحتي يحدث ذلك اذا سارت الأوضاع في طبيعتها ولم يتم تخصيص المبني لاقامة أي غرض آخر لابد من اعادة اجهزته الطبية أولا والتي تم توزيعها علي مستشفيات المحافظة ومحاسبة من اختار الطريق السهل واغلق المستشفي الذي كان لايحتاج سوي لإصلاحات فنية بسيطه لعلاج مشكلة الصرف الصحي الذي اختفي الآن. مستشفي نفيشة للطواريء نموذج حي علي اهدار المال العام بالاسماعيلية أنشئ عام 1993 على مساحة حوالي ألف متر مربع وبلغت تكلفة إنشائه نحو 15 مليون جنيهوتم تجهيزه بكافة المعدات الطبية وبه غرفتي عمليات كبرى وصغرى وعناية مركزة "إفاقة" بداخله و قسم داخلي للرجال والسيدات بخلاف آخر متكامل للأشعة والمناظير والأسنان. المستشفي استمر تفي تقديم الخدمة الطبية لأهالى قرية نفيشة واستقبال حوادث الطرق خاصة انها مقامة بمدخل الاسماعيلية علي طريق السويس وبعد 10سنوات تقريبا في عام 2004 تعرضن المستشفى لمشكلة في الصرف الصحي اختار المسئولين في ذلك الوقت الطريق السهل واغلقوا تلك المنشأة الطبية الكبيرة مما يعد حالة من الإهمال غير المسبوق الذي يستوجب تحركا سريعا من وزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية من أجل فتح ملف تحقيق بشأن مستشفي طوارئ نفيشة الذي انشئ من أجل استقبال حوادث طريقي القاهرةوالسويس الصحراويين وخدمة أبناء القري وتخفيف الضغط علي المستشفي العام والجامعي . اكد محمد علي ابراهيم سكرتير مدرسة إنه يجب عدم السكوت علي مهزلة مستشفي الطوارئ مطالبا بمحاسبة كل من أغمض عينيه عن إغلاقه بسبب مشكلة الصرف الصحي التي كان من السهل علاجها في حينها بدلا من ايقاف العمل بمنشأة صحية والبحث عن إنشاء أخري تكلف الدولة مزيدا من الاعباء المالية في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وقال علي عبد العاطي الجمال موظف بتلفيزيون القناةأن المسئولين عن الصحة بالاسماعيلية تركوا مستشفي الطوارئ ملاذا آمنا للخارجين عن القانون يرتكبون افعالهم المشينة بداخلها بالاضافة لسرقة محتوياته حتي المصعد الذي ظل لفترة طويلة موجودا تم السطو عليه وهو ما يعد اهدارا للمال العام بملايين الجنيهات. ويضيفحسن عبدالرحمن موظف أن مستشفي الطوارئ كان مجهز لاستقبال كافة الحالات وبه غرفة عمليات كبري واخري صغري وقسم داخلي للرجال والسيدات وقسم متكامل للإشاعة والمناظير بالإضافة إلي غرفة عناية مركزة "إفاقة" وقسم للأسنان كل هذا ذهب مع الريح وعندما سألنا المعنيين بالأمر أخبرونا أن مياه الصرف الصحي هي السبب في اغلاق المنشأة الصحية. ويشيرمصطفي محمد طه موظف إن ابناء المناطق الريفية كانوا يترددون علي مستشفي الطوارئ الذي شهد أياما من العمل الجاد حتي انه كان يستقبل حالات من المرضي من داخل مدينة الاسماعيلية حسب الجدول المتبع في اقسام الطوارئ في مستشفيات المحافظة والان عندما أمر بجوارها أصاب بحسرة والم شديدين ويدور في ذاكرتي من فعل ذلك ولماذا التزمت الاجهزة التنفيذية والشعبية الصمت ولم يتحرك أي منها لحل مشكلة المستشفي ونطالب وزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية بالتدخل فورا لانهاء مأساة هذا المستشفي. وأوضحت أم هاشم عبدالعظيم عضوة مجلس محلي مركز الاسماعيلية السابق أن اعادة افتتاح مستشفي طواريء نفيشه يحتاج لقرار من وزير الصحة وحتي يحدث ذلك اذا سارت الأوضاع في طبيعتها ولم يتم تخصيص المبني لاقامة أي غرض آخر لابد من اعادة اجهزته الطبية أولا والتي تم توزيعها علي مستشفيات المحافظة ومحاسبة من اختار الطريق السهل واغلق المستشفي الذي كان لايحتاج سوي لإصلاحات فنية بسيطه لعلاج مشكلة الصرف الصحي الذي اختفي الآن.