رصدت بوابة "الوفد" حالة من الفساد في صورة إغلاق مستشفى الطوارئ والذي تم إنشائه في عام 1993 على طريق الإسماعيليةالسويس الصحراوي لاستقبال إصابات الحوادث، لتخفيف العبء عن كاهل المستشفى العام والجامعي. وتم تجهيز المستشفى على أحدث مستوى من المعدات الطبية لخدمة أبناء المحافظة وتحديدًا الحوادث الواقعة على هذا الطريق الصحراوي، وتم إنشاء المستشفى على مساحة 1000 متر. في هذا التقرير رصدنا آراء العديد من المواطنين، في البداية يوضح سيد أحمد علي أن مستشفى الطوارئ كان يوجد به غرفتي عمليات كبرى وصغرى، وقسم داخلي للرجال والسيدات وقسم متكامل للأشعة والمناظير بالإضافة إلى غرفة عناية مركزة "إفاقة" وقسم للأسنان لكنها تلاشت وعندما سألنا المعنيين بالأمر أخبرونا أن مياه الصرف الصحي هي السبب في إغلاق المنشأة الصحية. وقال محمد علي مدرس إن ابناء المناطق الريفية كانوا يترددون على مستشفى الطوارئ الذي شهد أيامًا من العمل الجاد حتى أنه استقبل حالات من المرضى من داخل مدينة الإسماعيلية حسب الجدول المتبع في أقسام الطوارئ في مستشفيات المحافظة ولكنني عندما أمر بجوارها الآن أصاب بحسرة وألم شديدين، متسائلاً: لماذا التزمت الأجهزة التنفيذية والشعبية الصمت ولم يتحرك أي منها لحل مشكلة المستشفى. وطالب جموع مواطنى الإسماعيلية وزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية بالتدخل فورًا لإنهاء مأساة هذا المستشفى.