مع اقتراب موعد الاستفتاء علي الدستور واعلان انصار الرئيس المعزول والمنتمين لجماعة الاخوان محاولة تعطيل عملية الاستفتاء والاستعانة بالبلطجية والخارجين علي القانون ومثيري الشغب .. داهمت أجهزة الامن عدد من البؤر الاجرامية والارهابية وضبط العشرات من كوادر الاخوان والبلطجية وحائزي الاسلحة .. كما لاقت هذه الحملات المكثفة استحسان الاهالى والمواطنين الامر الذى ادى الى ضرورة مواصلة الجهود الامنية والعسكرية للقضاء على جميع البؤر الارهابية .. الخبراء الامنيون ورجال الشرطة أكدوا على ضرورة القضاء على جميع البؤر الارهابية والمشتبه فيها اولا باول حتى لا تكون مأوى للارهابيين والخارجين على القانون .. مطالبين بتوحد رحال الدين والشرطة والاعلام لاعادة مصر الى الامن والامان مرة اخرى . مثيرو الشغب وقال اللواء اسامة الصغير مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة لقد نجحت قوات الامن فى استهداف المئات من العناصر المطلوبة أمنيا وأغلبهم ينتمون لجماعة الاخوان والمطلوب ضبطهم فى احداث المظاهرات وتنظيم المسيرات بمناطق القاهرة بالاشتراك مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام بمناطق متعددة بالعاصمة ..مؤكدا بان هذه العناصر الخطرة كان يتم استئجارها خلال انتخابات الشعب والشورى قبيل الثورة فى عهد الحزب الوطنى المنحل ويتم استخدامها حاليا فى اعمال الشغب والمظارهرات والتخريب .. مشيرا الى انه ينبغى التعامل مع البؤر الاجرامية اولا باول حتى لا تستفحل وضرورة التواجد الامنى والتنسيق مع الجهات الامنية المختصة فى جميع المناطق الحاضنة للإرهابيين والخارجين على القانون حتى لا يكون هناك مجالا لتنشيط التنظيمات التى تم القضاء عليها فى الثمانينيات من القرن الماضى . حمرة دوم وأبو حزام ومن ناحية أخرى .. قال اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير مدير أمن قنا انه لاول مرة فى تاريخ الحملات الامنية نجحنا فى اقتحام اخطر بؤرة اجرامية بالصعيد وهى " حمرة دوم وابو حزام " 3 مرات متتالية وضبطنا عدد من رؤوس الاجرام بالمنطقة .. مشيرا الى تكرار الحملات المكثفة بعد ان اصبحت هذه المنطقة "سوقا " للسلاح ومأوى للبلطجية والخارجين على القانون .. وأضاف اللواء محمد كمال بان مواجهة البؤر الاجرامية والارهابية يحتاج الى تكاتف أكثر من جهة على رأسها الاعلام ورجال الدين والأمن .. مشيرا الى ان قضايا "الثأر" هى كلمة السر فى هاتين القريتين وان انتشار السلاح وكثرة المجاملات والتباهى بها فى الافراح هو ما ادى الى تعدد الجريمة .. واننا لن نترك بلطجى واحد او مطلوب للعدالة . واوضح اللواء محمد كمال جلال إن محافظة قنا لا يوجد بها بؤرة ارهابية واحدة ولكن الموروث الثقافى وعمليات الثأر والخلافات القبلية والعائلية وراء الجريمة ووراء استفحال قريتى "حمرة دوم وأبو حزام " بنجع حمادى ودشنا وان بهما كثيرا من المتهمين والمطلوبين فى احكام جنائية وقريبا سيكونوا فى قبضة الامن . التعامل بحزم وقال اللواء جمال عبد العال مساعد الوزير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بان مواجهة الارهاب يقتضى التعامل المبكر والحازم مع جميع البؤر الارهابية .. مشيرا الى عدم السماح لاى تنظيم سرى او غير شرعى بالتخريب او الاعتداء على المنشات الخاصة والعامة وتعطيل المرافق حيث شهدت العاصمة اكبر بؤرة ارهابية وتهديد لمصالح الشعب عندما تجمع مئات الالاف برابعة العدوية وحدثت عشرات الحالات التعذيب التى قام بها المعتصمون وتم تصويرها وتم تقديم بلاغات كثيرة بشأن الوضع ولكن استطاعت قوات الامن ان تقضى على هذه البؤرة قبل استفحالها وتم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة بحوزتهم . وأضاف اللواء جمال عبد العال بانه لابد من العمل على الدراسات الامنية والتعامل بحكمة وحزم لعدم ظهور ما يسمى بالخلايا النائمة لهؤلاء الارهابيين . عمليات عسكرية.. مشيرا الى تحديد عدد من الكوادر الاخوانية التى تقوم بالتحريض على التظاهر وحدوث حالة من الفوضى والشغب بالشارع وسيتم استهدافهم خلال ايام قبل موعد الاستفتاء . مهمة وطنية كما أكد اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة على أن قوات الجيش والشرطة ستواصل مهمتها الوطنية فى مطاردة الارهابين والخارجين على القانون سواء فى البؤر الاجرامية او الارهابية ..مشيرا الى ان قوات الامن لن تتوقف الا بعد القضاء على جميع البؤر الإرهابية وقيام هؤلاء الإرهابيين سواء فى سيناء او كرداسة او دلجة أمر طبيعى برد الفعل على العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة والحملات الامنية المكثفة لقوات الامن .. مشيرا الى ان ما يحدث من ارهاب وعنف وتخريب ناتج عن تحالف عدد من التنظيمات السرية والجماعات الجهادية التي تعتنق تكفير المجتمع وأن هذا الفكر الإرهابي يسعي إلى فرض سطوته على البلاد من خلال تلك العمليات الإرهابية والذي يسعي إلي هدم الدولة المصرية واستهداف مدنيين ما اقترفوا من ذنب سوى المرور بمنطقة أثناء التفجير .. مشيرا الى إن هذه التفجيرات سوف تتوقف بشكل نهائي ولكن الموضوع أصبح موضوع وقت, ويجب علي المواطن أن يلعب دورا في هذه المرحلة الحرجة والوقوف بجانب الشرطة والجيش, وان يقوم بالإبلاغ عن أي جسم غريب أو أي سيارة تقف بشكل غريب, أو غير معلومة لدي أفراد المنطقة والتدقيق في أى شنطة .