لواء أسامة الصغير - اللواء محمد كمال اللواء محمد كمال: ضبطنا عددا من رؤوس الإجرام ولن نترك بلطجيا واحدا مع اقتراب موعد الاستفتاء علي الدستور واعلان انصار الرئيس المعزول والمنتمين لجماعة الاخوان محاولة تعطيل عملية الاستفتاء والاستعانة بالبلطجية والخارجين علي القانون ومثيري الشغب .. داهمت أجهزة الامن عددا من البؤر الاجرامية والارهابية وضبطت العشرات من كوادر الاخوان والبلطجية وحائزي الاسلحة .. كما لاقت هذه الحملات المكثفة استحسان الاهالي والمواطنين الامر الذي ادي الي ضرورة مواصلة الجهود الامنية والعسكرية للقضاء علي جميع البؤر الارهابية .. الخبراء الامنيون ورجال الشرطة أكدوا علي ضرورة القضاء علي جميع البؤر الارهابية والمشتبه فيها اولا باول حتي لا تكون مأوي للارهابيين والخارجين علي القانون .. مطالبين بتعاون رجال الدين والشرطة والاعلام لإعادة مصر الي الامن والامان مرة أخري. مثيرو الشغب وقال اللواء اسامة الصغير مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة لقد نجحت قوات الامن في استهداف المئات من العناصر المطلوبة أمنيا وأغلبهم ينتمون لجماعة الاخوان والمطلوب ضبطهم في احداث المظاهرات وتنظيم المسيرات بمناطق القاهرة بالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام بمناطق متعددة بالعاصمة .. مؤكدا أن هذه العناصر الخطرة كان يتم استئجارها خلال انتخابات مجلس الشعب والشوري قبيل الثورة في عهد الحزب الوطني المنحل ويتم استخدامها حاليا في اعمال الشغب والمظاهرات والتخريب .. مشيرا الي انه ينبغي التعامل مع البؤر الاجرامية اولا بأول حتي لا تستفحل وضرورة التواجد الامني والتنسيق مع الجهات الامنية المختصة في جميع المناطق الحاضنة للإرهابيين والخارجين علي القانون حتي لا يكون هناك مجال لتنشيط التنظيمات التي تم القضاء عليها في الثمانينيات من القرن الماضي . حمرة دوم وأبو حزام ومن ناحية أخري .. قال اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير مدير أمن قنا انه لاول مرة في تاريخ الحملات الامنية نجحنا في اقتحام اخطر بؤرة اجرامية بالصعيد وهي " حمرة دوم وابو حزام " 3 مرات متتالية وضبطنا عددا من رؤوس الاجرام بالمنطقة وشارك في الحملة المقدم اسامة الشيخ رئيس مباحث نجع حمادي ومعاونه الرائد احمد عكاشة .. مشيرا الي تكرار الحملات المكثفة بعد ان اصبحت هذه المنطقة "سوقا " للسلاح ومأوي للبلطجية والخارجين علي القانون .. وأضاف اللواء محمد كمال بأن مواجهة البؤر الاجرامية والارهابية يحتاج الي تكاتف أكثر من جهة علي رأسها الاعلام ورجال الدين والأمن .. مشيرا الي ان قضايا "الثأر" هي كلمة السر في هاتين القريتين وان انتشار السلاح وكثرة المجاملات والتباهي بها في الافراح هو ما ادي الي تعدد الجريمة .. واننا لن نترك بلطجيا واحدا أو مطلوبا للعدالة.واوضح اللواء محمد كمال ان الموروث الثقافي وعمليات الثأر والخلافات القبلية والعائلية وراء الجريمة ووراء استفحال قريتي "حمرة دوم وأبو حزام " بنجع حمادي ودشنا وان بهما كثيرا من المتهمين والمطلوبين في احكام جنائية وقريبا سيكونون في قبضة الأمن. التعامل بحزم وقال اللواء جمال عبد العال مساعد الوزير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ان مواجهة الارهاب يقتضي التعامل المبكر والحازم مع جميع البؤر الارهابية .. مشيرا الي عدم السماح لاي تنظيم سري او غير شرعي بالتخريب او الاعتداء علي المنشآت الخاصة والعامة وتعطيل المرافق حيث شهدت العاصمة اكبر بؤرة ارهابية وتهديدا لمصالح الشعب عندما تجمع مئات الآلاف برابعة العدوية وحدثت عمليات التعذيب التي قام بها المعتصمون وتم تصويرها وتم تقديم بلاغات كثيرة بشأن الوضع ولكن استطاعت قوات الامن ان تقضي علي هذه البؤرة قبل استفحالها وتم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة بحوزتهم . وأضاف اللواء جمال عبد العال بانه لابد من العمل علي الدراسات الامنية والتعامل بحكمة وحزم لعدم ظهور ما يسمي بالخلايا النائمة لهؤلاء الارهابيين .مشيرا الي تحديد عدد من الكوادر الاخوانية التي تقوم بالتحريض علي التظاهر وحدوث حالة من الفوضي والشغب بالشارع وسيتم استهدافهم خلال ايام قبل موعد الاستفتاء . مهمة وطنية كما أكد اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة علي أن قوات الجيش والشرطة ستواصل مهمتها الوطنية في مطاردة الارهابيين والخارجين علي القانون سواء في البؤر الاجرامية او الارهابية ..مشيرا الي ان قوات الامن لن تتوقف الا بعد القضاء علي جميع البؤر الإرهابية مؤكدا ان مايقوم به هؤلاء الإرهابيون سواء في سيناء او كرداسة او دلجة أمر طبيعي برد الفعل علي العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والحملات الامنية المكثفة لقوات الامن .. مشيرا الي ان ما يحدث من ارهاب وعنف وتخريب ناتج عن تحالف عدد من التنظيمات السرية والجماعات الجهادية التي تعتنق تكفير المجتمع وأن هذا الفكر الإرهابي يسعي إلي فرض سطوته علي البلاد من خلال تلك العمليات الإرهابية والذي يسعي إلي هدم الدولة المصرية واستهداف مدنيين لم يقترفوا ذنبا سوي المرور بمنطقة أثناء التفجير .. مشيرا الي إن هذه التفجيرات سوف تتوقف بشكل نهائي ولكن الموضوع أصبح موضوع وقت ويجب علي المواطن أن يلعب دورا في هذه المرحلة الحرجة والوقوف بجانب الشرطة والجيش وان يقوم بالإبلاغ عن أي جسم غريب أو أي سيارة تقف بشكل غريب, أو غير معلومة لدي أفراد المنطقة والتدقيق في أي شنطة .