سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بؤر إرهابية.. تنتظر التطهير .... مدير أمن القاهرة: تحديد الوقت الأنسب لكل بؤرة لتقليل الخسائر سيف اليزل: الدولة لن تسمح بتكرار نموذج رابعة ..... لواء محمد كمال: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة
بعد نجاح القوات المسلحة ورجال الشرطة في القضاء علي عدد من البؤر الاجرامية والارهابية منذ فض اعتصام رابعة العدوية وحتي امس باقتحام منطقة كرداسة .. لاقت هذه الحملات المكثفة من الجيش والشرطة استحسان الاهالي والمواطنين الامر الذي ادي الي ضرورة مواصلة الجهود الامنية والعسكرية للقضاء علي جميع البؤر الارهابية .. الخبراء الامنيون ورجال الشرطة والجيش أكدوا علي ضرورة القضاء علي جميع البؤر الارهابية والمشتبه فيها اولا باول حتي لا تكون مأوي للارهابيين والخارجين علي القانون .. مطالبين بتوحد رجال الدين والشرطة والاعلام لاعادة مصر الي الامن والامان مرة اخري . وقال اللواء اسامة الصغير مساعد الوزير مدير امن القاهرة انه ينبغي التعامل مع البؤر الاجرامية اولا باول حتي لا تستفحل ويتم اختيار تنقية هذه البؤر طبقا للدراسات الامنية ودراسة التوقيت بما يحقق اكبر نتائج واقل خسائر.. مشيرا الي ضرورة التواجد الامني والتنسيق مع الجهات الامنية المختصة في جميع المناطق الحاضنة للإرهابيين والخارجين علي القانون حتي لا يكون هناك مجال لتنشيط التنظيمات التي تم القضاء عليها في الثمانينيات من القرن الماضي. وأكد اللواء الصغير علي ان التعامل مع البؤر الارهابية يكون من خلال التنسيق مع جميع الجهات الامنية خاصة الامن الوطني.. مشيرا الي ان اكبر خطأ امني ترك هذه البؤر تستفحل وان القاهرة كان بها أكبر بؤرة ارهابية وهي "رابعة العدوية " ولابد من الحكمة والخبرة في التعامل مع مثل هذه الاحداث حتي نحافظ علي ارواح المواطنين الابرياء ورجال الشرطة . وقال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة إن نجاح قوات الامن في السيطرة علي البؤر الاجرامية بكرداسة هو اختيار التوقيت المناسب والخبرة الامنية وعدم وجود خسائر كبري وان كل منطقة يتم التعامل معها حسب ظروفها . ومن جانبه أكد اللواء سميح أحمد بشادي مساعد وزير الداخلية لشمال سيناء علي ضرورة مواجهة الفكر بالفكر مثلما حدث من مراجعات فكرية داخل السجون بجانب الحل الامني .. موضحا انه تم القضاء علي 75 في المائة من البؤر الارهابية بمحافظة شمال سيناء حيث تم مهاجمة اوكار الارهابين في 4 بؤر في نطاق مدينة العريش و8 في نطاق مدينة الشيخ زويد ورفح ونظرا للطبيعة المفتوحة لشمال سيناء فهناك عدد من الارهابيين يهربون داخل الجبال بسيناء ولذلك نقوم بعمليات تمشيط مستمرة للبؤر التي تم مهاجمتها . ومن ناحية أخري.. قال اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير مدير أمن قنا أن مواجهة البؤر الاجرامية والارهابية يحتاج الي تكاتف أكثر من جهة علي رأسها الاعلام ورجال الدين والأمن .. مشيرا الي أن قريتي "حمرة دوم وأبو حزام " بشمال قنا لا ينطبق عليهما الوضع مثل كرداسة او رابعة او سيناء لان القريتين ضمن البؤر الاجرامية البحتة وهما نتاج موروث ثقافي من قديم الازل.. مشيرا الي ان قضايا "الثأر" هي كلمة السر في هاتين القريتين وان انتشار السلاح وكثرة المجاملات والتباهي بها في الافراح هو ما ادي الي تعدد الجريمة.. وأضاف مدير أمن قنا بان قوات الامن بالمحافظة تشن حملات يوميا علي البؤر الاجرامية وان "حمرة دوم وأبو حزام" دورهما قادم ولن نترك بلطجيا واحدا او مطلوبا للعدالة . واوضح اللواء محمد كمال جلال إن محافظة قنا لا يوجد بها بؤرة ارهابية واحدة ولكن الموروث الثقافي وعمليات الثأر والخلافات القبلية والعائلية وراء الجريمة ووراء استفحال قريتي "حمرة دوم وأبو حزام " بنجع حمادي ودشنا وان بهما كثيرا من المتهمين والمطلوبين في احكام جنائية وقريبا سيكونوا في قبضة الامن .. وعن احداث كرداسة .. قال مدير امن قنا أن ما يحدث هو وليد اللحظة نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد عقب الثورة وان اتحاد رجال الدين والشخصيات التي تحظي بقبول لدي المواطن والاعلام سوف يقضي تماما علي هذه الافكار السيئة والاوضاع التي تشهدها البلاد. كما أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي أن ما حدث في كرداسة من عمليات تطهير للإرهاب هي رسالة واضحة لكل من يفكر في تكرار نموذج رابعة والنهضة في أي مكان داخل الجمهورية والتأكيد علي عدم وجود جدوي لهذه المحاولات الفاشلة لأن الدولة ستكون حازمة أمام هذا الخروج عن القانون.. مشيرا الي أن حاملي السلاح ومهددي المواطنين في حياتهم وممتلكاتهم ومثيري الشغب التابعين لأي تيار لن يكونوا بمأمن عن طائلة القانون والشرطة والجيش لن تقف الدولة مكتوفة الأيدي مشيرا إلي أن الأمور الأمنية تسير باتجاه جيد . وقال اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ان مواجهة الارهاب تقتضي التعامل المبكر والحازم مع جميع البؤر الارهابية .. مشيرا الي عدم السماح لاي تنظيم سري او غير شرعي بالتخريب او الاعتداء علي المنشآت الخاصة والعامة وتعطيل المرافق حيث شهدت العاصمة اكبر بؤرة ارهابية وتهديد لمصالح الشعب عندما تجمع مئات الالاف برابعة العدوية وحدثت عشرات حالات التعذيب التي قام بها المعتصمون وتم تصويرها وتم تقديم بلاغات كثيرة بشأن الوضع ولكن استطاعت قوات الامن ان تقضي علي هذه البؤرة قبل استفحالها وتم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة بحوزتهم . كما أكد اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة أن قوات الجيش والشرطة ستواصل مهمتها الوطنية في مطاردة الارهابيين والخارجين علي القانون سواء في البؤر الاجرامية او الارهابية.. مشيرا الي ان قوات الامن لن تتوقف الا بعد القضاء علي جميع البؤر الإرهابية وقيام هؤلاء الإرهابيين سواء في سيناء او كرداسة او دلجا أمرا طبيعيا برد الفعل علي العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والحملات الامنية المكثفة لقوات الامن.