أعلن عدد من قدامي الإعلاميين عن تقدمهم بطلب الي وزير الإعلام لإنشاء نقابة للإعلاميين تحمي أبناء التليفزيون, وتقدم عددا من الخدمات الصحية لأبنائها, وقالوا في المؤتمر الصحفي الذي أقيم من أجل الإعلان عن مشروع القانون في مكتبة بدرخان إن هدفهم إقامة نقابة تضم جميع أبناء التليفزيون من مخرجين ومصورين ومذيعين حضر المؤتمر مذيع الاخبار محمود سلطان ممثلا للتليفزيونيين, وسيد الغضبان ممثلا عن الإذاعيين, ومني الحديدي أستاذة الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام وهالة فهمي عضوة لجنة الإعلاميين المكونة من عشرة أفراد من بينهم سيد الغضبان ومحمود سلطان وحامد عيد وعلي أبو هميلة ومحمود سعدة, والكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون, ومقرر اللجنة الإعلامي حمدي الكنيسي. وقال الغضبان إن الهدف الأساسي من إنشاء نقابة مهنية للإعلاميين هو تقديم الحماية المهنية, والخدمات الاجتماعية والصحية, ومحاسبة المخطئين. وعن شروط دخول النقابة قال: إن أهم شرط هو ممارسة العمل الإذاعي. وأشار إلي تكوين لجنة مؤقتة قبل اختيار النقيب, تقوم بمنح العضوية للإعلاميين القدامي, وحتي من خرج علي المعاش, ليكون لدينا أعضاء كاف لاختيار نقيبهم, عبر إجراء انتخابات. وأضاف الغضبان أن وزير الإعلام أنس الفقي, وعدنا بالتقدم إلي مجلس الشعب, مضيفا أنهم عقدوا جلسات عمل مع المستشارين القانونيين لوزارة الإعلام, ووصلنا معهم إلي صيغة نهائية, أرسلناها الي الوزير لبدء الاجراءات القانونية. وشدد حامد عيد عضو اللجنة المؤقتة للنقابة, علي ضرورة الإسراع بإنشاء النقابة بعد طرد عدد من العاملين بالتليفزيون من المهنيين, واستبدالهم آخرين بهم من الخارج بحجة التطوير, و لم يجد هؤلاء من يحميهم ولابد أن تكون لهم نقابة تحميهم في مثل هذه المواقف, وأضاف انه لابد أن نحرص علي ان تكون نقابة المهن الإذاعية نقابة مهنية في الأساس, وليست عمالية وبالفعل اتفقنا علي عمل قانون نقابة مهنية, خاصه أن هناك بعض النقابات نتيجة لما يحدث بداخلها تحولت من مهنية إلي عمالية, وهو ما حدث مع نقابة المهن السينمائية.