يقر الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري بعد غد السبت بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة نصر برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب قواعد ومعايير اختيار لجنة المائة لإعداد الدستور الجديد في ضوء التقرير الذي أعدته اللجنتان العامتان لمجلسي الشعب والشوري. ويستعرض د. الكتاتني في بداية الاجتماع أهم المقترحات التي تلقتها الأمانة الفنية ويفتح الحوار أمام الأعضاء وممثلي الأحزاب السياسية للمناقشة حول تلك القضية. وتدور المقترحات في ثلاثة اتجاهات, الأول يري أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية من خارج مجلسي الشعب والشوري وهذا الاقتراح كما أكدت مصادر برلمانية ل الأهرام المسائي سيكون مستبعدا وأرجعوا ذلك إلي أن غالبية أعضاء المجلسين يرفضونه, والثاني يري أن تكون الجمعية التأسيسية كلها من داخل مجلسي الشعب والشوري وهذا سيكون مستبعدا أيضا للسبب السابق, والثالث يري تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور من داخل البرلمان وخارجه وهذا الاقتراح هو الذي يلقي تأييدا من غالبية أعضاء مجلسي الشعب والشوري خاصة أن عدد المقترحات كلها يصل إلي353 مقترحا منها322 مقترحا تري تشكيل الجمعية التأسيسية من داخل وخارج البرلمان وأن المشكلة ستكون في النسب من داخل وخارج البرلمان. وأكد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب التمسك بالمشروع المقدم منه عن حزب الحرية والعدالة الذي قرر فيه أن يكون هناك40 عضوا من داخل البرلمان بمجلسيه الشعب والشوري و60 عضوا من خارج البرلمان منهم30 شخصية عامة يرشحهم أعضاء البرلمان و30 شخصية ترشحهم النقابات والهيئات والمؤسسات وغيرها. وأوضح السيد مصطفي حسين خليفة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور وهو الحزب رقم(2) في عدد الأعضاء بالبرلمان أن يكون تشكيل الجمعية التأسيسية من60 عضوا من مجلسي الشعب والشوري و40 عضوا من خارج البرلمان منهم20 من أصحاب الكفاءات والخبرة يختارهم أعضاء البرلمان و20 عضوا من الهيئات والقوي المجتمعية تختارهم هيئاتهم إضافة إلي وجود اقتراحات أخري بوجود30 من البرلمان و70 من خارجه. وأكدت مصادر برلمانية ل الأهرام المسائي أن عملية الاختيار ستحسمها المشاورات التي تتم حاليا بين حزب الحرية والعدالة وباقي الأحزاب والقوي السياسية الممثلة في البرلمان لتأييد اقتراح حسين إبراهيم زعيم الأغلبية من أجل التوافق حول تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد التي سيتم التصويت عليها بعد غد السبت تمهيدا لانتخابات أعضاء اللجنة يوم24 مارس الحالي.