أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسئوليتهما عن قتل ضابط وجندي إسرائيليين خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب القطاع أمس, فيما فتحت قوات الاحتلال النار باتجاه خان يونس, وقصفتها بالمدفعية والدبابات. في الوقت نفسه, استشهد فلسطيني وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الاجانب بالرصاص المطاطي والاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرات مناهضة لجدار الفصل العنصري في نابلس والخليل بالضفة الغربيةالمحتلة. من ناحية أخري, اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الاستيطان بدافع شخصي وليس استجابة لضغوط من شركائه في الحكومة الإسرائيلية فقد قتل جنديان اسرائيليان في انفجار شرق خان يونس في قطاع غزة, كما ذكرت قناة العربية التليفزيونية أمس, واضافت أن دورية اسرائيلية كانت هدفا لقنبلة وتلا الانفجار تبادل لاطلاق نار كما استشهد فلسطينيان في تبادل اطلاق النار. وذكرت القناة أن الهجوم كان محاولة لخطف عسكريين اسرائيليين, نقلا عن مصادر لم تكشفها. وكان مصدر طبي افاد ان فلسطينيا اصيب أمس اثر قصف مدفعي اسرائيلي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. واكد مصدر امني محلي ان دبابة اسرائيلية اطلقت قذائف عدة وفتحت النار في اتجاه المنطقة الفلسطينية قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل قرب موقع كيسوفيم العسكري الاسرائيلي شرق خان يونس. من جانبها, أعلنت حماس مسئوليتها عن مقتل جنديين اسرائيليين واصابة عدد اخر من الجنود جراء اشتباك وقع شرق خان يونس. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام' ان اشتباكا وقع بين عناصر من القسام وقوات الاحتلال المتوغلة مسافة500 متر داخل الشريط الحدودي ببلدة عبسان.. وان الكتائب امطرت القوة الاسرائيلية بالاسلحة الثقيلة مما ادي الي وقوع عدد من القتلي والجرحي في الجنود'. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- هي الاخري مسئوليتها عن الاشتباكات مشيرة إلي أن إحدي مجموعاتها اكتشفت قوة اسرائيلية خاصة أثناء تسللها في بلدة عبسان الجديدة وقامت باستدراجها.. ومن ثم خاضت اشتباكات عنيفة مع القوة الاسرائيلية وتم تفجير عدد من العبوات الناسفة خلال الاشتباكات وتدخل خلالها الطيران المروحي والحربي الاسرائيلي للتغطية علي القوة المتسللة وانسحابها. وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق بالغاز إثر قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل والاستيطان في مختلف أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة. وشارك في المسيرة أهالي قرية بلعين غرب رام الله, والدكتور مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية, وأعضاء من اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان, إلي جانب العديد من المتضامنين الأجانب ومحبي السلام الإسرائيليين. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين فلسطينيين من قرية النصارية شمال شرقي مدينة نابلس, فيما واصل المستوطنون هجماتهم العدوانية علي المواطنين العزل في محافظتي نابلس والخليل. وفي رام الله وسط الضفة الغربية, رشق مستوطنون سيارات الفلسطينيين المارة علي مفرق معسكر جبعوت علي طريق مستوطنة شيلو بالحجارة ما أدي إلي تحطيم مركبتين. وفي السياق ذاته, هاجم مستوطنون متطرفون سيارات فلسطينية ورجموها بالحجارة قرب قرية دوما الواقعة جنوبي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية مما أدي إلي تحطيم زجاج عدد من هذه السيارات. علي صعيد آخر, نقلت صحيفة' هاآرتس' الاسرائيلية عن مسئولين إسرائيلين قولهم أن نتانياهو أكد أمس أنه يبني في القدس من تلقاء نفسه وليس لأن شركاءه في الائتلاف الحاكم ضغطوا عليه للقيام بذلك. وجاء بيان إسرائيل بشأن البناء في القدس بينما اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزراء كبار في حكومته لبحث خطوات بناء الثقة وإنعاش المفاوضات وفقا لما اقترحه مسئولون أمريكيون أثناء وجود نتنياهو في واشنطن هذا الاسبوع.