أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين اليوم الجمعة، مسؤوليتهما عن مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل. وقالت كتائب عز الدين القسام في البيان "اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية راجلة توغلت نحو 500 متر شرق خان يونس بالسلاح المتوسط، وقام قناصة القسام بإطلاق النار تجاه الجنود". وأضافت "اعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديين صهيونيين وإصابة عدد آخر بجراح وهبطت طائراته لإخلاء القتلى والجرحى"، مؤكدة أن الهجوم يأتي في إطار ردع الغطرسة الصهيونية والتصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل على أبناء شعبنا وارض القطاع المحررة وردا على جرائم الاحتلال المتواصلة. كما أعلنت سرايا القدس في بيانها أن "إحدى مجموعاتها تمكنت من اكتشاف قوة صهيونية شرق خان يونس، وقامت باستدراج القوة الصهيونية الخاصة، ومن ثم دارت اشتباكات عنيفة مع القوة الصهيونية وتم تفجير عدد من العبوات الناسفة خلال الاشتباكات التي تدخل خلالها الطيران المروحي والحربي للتغطية على القوة المتسللة وانسحابها". وأضاف البيان "أصيب عدد من مجاهدي سرايا القدس خلال الاشتباكات، وتم فقد مجاهد آخر لم يعرف مصيره، بينما عاد باقي مجاهدي المجموعة بسلام إلى مواقعهم"، مؤكدة أن الهجوم يأتي ردا على المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة وتأكيدا على خيار المقاومة والجهاد. وأصيب اليوم أربعة فلسطينيين، احدهم فتى (14 عاما) بشظايا قذائف أطلقتها دبابات إسرائيلية عقب انفجار وقع قرب موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرق خان يونس، على الحدود مع إسرائيل. من جهة أخرى أفاد شهود عيان أنه بعد ساعات من مقتل الجنديين الإسرائيليين، أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخا واحدا على الأقل استهدف مجموعة مقاتلين فلسطينيين شرق خان يونس، دون أن يسفر عن إصابات.