ماراثون الثانوية العامة انطلق وكالعادة هناك طوارئ فى البيوت والوزارة والمدارس والمراكز التعليمية وأولياء الأمور وجب عليهم الهدوء وليس ضروريا الوقوف أمام اللجانوإثارة التوتر وأيضا نتمنى أن تسير الامتحانات بصورة أفضل بدون تسريب أو غش أو عدم تحقيق عدالة فى التصحيح الذى يتم تباعا دون توقف. انتهت إجازة العيد والكل سيعود للعمل ولكن هناك ضرورة لفتح ملف الفساد فى المحليات، خاصة تراخيص المبانى والمرافق، وأيضا انتهت إجازة العيد وأغلقت الوحدات المحلية أبوابها خلال الإجازة وليس صحيحا أن رجال المحليات تواجدوا بمكاتبهم وبالطبع اختفت حملات الرقابة على الأراضى الزراعية التى شهدت تعديات تحدث دائما فى الإجازات المطولة ومن يخالف ينتظر التصالح. نعرف أن وزارة الرى لها مسئوليات متعددة ولديها أعداد كبيرة من الخبراء والعاملين والمسئولين ولكن للأسف الوزارة لم تهتم بما يحدث فى الترع الرئيسية فى وجه بحرى التى تغطيها الطحالب والأعشاب وورد النيل إضافة لتقلص مساحات الترع لأمور مختلفة وهناك مفتشون أعدادهم بالآلاف لم يفكر أحد منهم على المرور أو كتابة تقارير، عما يحدث فى حين أن تقارير التفتيش على الورق فقط وتلك حقيقة. فى الشأن الرياضى نركز حاليا فى نهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم مع تفاؤل بنجاح التنظيم ولا نشك فى ذلك وأيضا الجماهير ستتسابق فى الحضور ولكن التخوف فقط من مستوى منتخبنا، طبقا لقائمة الاختيار التى تعتمد فقط على نجومية المحترفين وتلك النقطة ليست مقياسا لضمان الحصول على اللقب، لأن المراكز الرئيسية، خاصة الخط الهجومى ضعيف ونعرف جميعا أن هداف الدورى لا يمتلك الخبرة الدولية على مستوى الأندية أو المنتخباتولو اعتمدنا على صلاح كالعادة فقط، سنفشل فى تحقيق الإنجاز. واضح أن الأهلى هو بطل الدوري، والزمالك أهداه البطولة بكل سهولة وعموما الأهلوية لا يرون فى درع الدورى إنجازا، طبقا للأداء وأيضا للصفقات ومع عدم وجود نجوم بارزة فى الفريق، إضافة لضعف مستوى الجهاز الفنى والدليل أن الأهلى يريد صفقات تختلف عن الصفقات الأخيرة. بالرغم من تبقى بعض المباريات فى الدورى إلا أن المسابقة انتهت وللأسف لم تفرز نجوما للمنتخب أو مواهب جديدة من قطاعات الناشئين التى تهدر المليارات فى مختلف الأندية وأعتقد أن أحسن مدرب هو مختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى وأحسن لاعب هو اللاعب الذى شارك فى أكبر عدد من المباريات وعلى خبراء التحليل أن تعرف اسمه، وطبعا صعب أن نختار أحسن حكم، لأن البطولة أدارها الأجانب والعرب أكثر من حكامنا. على إدارة بتروجت أن تلغى نشاط كرة القدم، فالفريق سيأخذ وقتا طويلا حتى يعود للممتاز ولا طموح لديه فى بطولة ومطلوب محاسبة من أدار اللعبة فى السنوات الأخيرة.