اجتماع الرئيس برئيس الوزراء ووزيري الاسكان والري بشأن تطهير الترع والمصارف وازالة التعديات علي نهر النيل جاء متاخرا خاصة وان وزير الري السابق صدعنا بحملات تليفزيونية هائلة لحماية نهر النيل وخلافه من الكلام عن ازالة تعديات والوضع لم يختلف مع الوزير الحالي لان استراتيجيته لاتختلف عن السابق وعموما الاجتماع تاخر للاسباب الاتية: _ تطهير الترع والمصارف دائما مايكون في السدة الشتوية وليس الان _ التعديات مستمرة علي نهر النيل وهناك منشآت تقام علي طرح النهر لحيتان كبار خاصة في الدقهلية والغربية _ الترع والمصارف معظمها اختفي نتيجة ردمها بعد التعدي بالبناء علي الاراضي الزراعية _ الترع والمصارف تشهد اكبر عملية إلقاء قمامة ومخلفات وايضا كل المجاري المائية في المحافظات واتمني من وزير الري أو رئيس الوزراء النزول لارض الواقع فجأة تم اكتشاف جريمة كبري وهي تبوير الاراضي الزراعية بمعرفة حيتان ورجال محليات ورفع السعر لمستويات هائلة بدلا من البناء العشوائي والتبوير بدا بالفعل خاصة في مراكز محافظاتالدقهلية والغربية والبحيرة والاكثر في غرب الدقهلية.. وعموما هناك استنفار للتبوير والبناء ايضا في اجازات العيد البرلمان بيحب الاتجاه المعاكس الناس بتفكر في حاجة والنواب تفكيرهم معاكس الناس بتنتظر تشريعات اجتماعية ومصيرية والنواب بيناقشوا التوقيت الصيفي.. الناس مهمومة بازمة الثانوية العامة وازمات المياه والنواب في الاتجاه المعاكس مهتمون بالصحافة والاعلام وهكذا تسير الامور وعموما حان الوقت لبث جلسات مجلس النواب علي الهواء مباشرة لانه اتضح ان هناك امورا غريبة تدار تحت القبة قلت مرارا وتكرارا ان التعليم في مصر هو الأسوا في العالم وقلت وقال غيري الكثير ان وزارة التربية والتعليم هي الاكثر فسادا والاكثر اهدارا للمال العام والاسوأ ادارة للمنظومة التعليمية. وازمة امتحانات الثانوية العامة كشفت الكثير ليس مجرمي التسريب او الغشاشين ولكن المسئولين في الوزارة وفساد الامتحانات واهدار المال العام للدولة والمال الخاص لاولياء الامور الذي يضيع في دروس ورسوم تعليم وامور اخري. وحان الوقت لنحاسب وزير التربية والتعليم وليس وحده بل كل من له علاقة بادارة التعليم بكل اشكاله وايضا الخبراء والمستشارين وكتيبة المتحدثين الاعلاميين وهم الذين يطرمخون علي الامور ومهمتهم اخفاء الحقائق وتلميع الوزير ولتلك حكاية اخري. للاسف الشديد الكل نسي الهموم والازمات والمشاكل والحر والاسعار والسلع والثانوية العامة والصيام ودخل لعبة الفرحة الهستيرية لفوز الاهلي بالدوري والكل يدعي الانجاز للاهلي وتناسي الجميع ان الدوري بدون جمهور وبدون نجوم واكثر دوريات الدنيا به تغيير مدربين وهو دوري سبوبات التحليل والاعلانات وايضا دوري صفقات فاشلة واهدار اموال الدولة علي سماسرة الكرة ودوري بدون تكافؤ فرص فالمصري يلعب كل مبارياته بملعب واحد والاسماعيلي يحرم من مواجهة الكبار في ملعبه شأنه شان فرق اخري كالمحلة والمقاصة