نتواصل مع إجازة عيد الأضحي وبالطبع هناك الكثير من الأحداث وإن كانت تصريحات الوزراء في وسائل الإعلام( طبيخ بايت) لانها مسبقة وجاهزة من قبل العيد ولكن هي دي السياسة الإعلامية عندنا, والمهم أرصد الجديد والحديث في أمور عدة هي المسيطرة علي الشارع: مخلفات الأضحية هي المشهد الثابت في الشوارع وايضا القري دون اهتمام بالنظافة والقمامة ايضا تتصدر المشهد وخلو الشوارع يكشف تلك السلبيات. الحدائق والمنتزهات والشواطئ بدأت تزدحم في ثاني ايام العيد وهذا متوقع ولكن الزحام في القاهرة ليلا بلا اي تواجد مروري وتحديدا قلب العاصمة, وهذا مشهد متكرر وايضا خروج الشباب صغير السن للتنزه وان كانت تصرفاتهم غريبة وسلوكهم غير متحضر, وطبعا الساحل الشمالي له مذاق مختلف في العيد, فهناك دولة غير الدولة ولامكان للغلابة هناك والصخب وكل أمور الخروج عن النص في الاحتفالات والسهرات وايضا السلوك. في العيد تأكدنا ان الخطبة المكتوبة انتهت فكرتها وايضا لم يكن هناك التزام بالخطبة الموحدة. جولات بعض المحافظين أغلبها للشو الاعلامي خاصة محافظ القاهرة وحكاية الطبل والمزمار في جولاته تم الإعداد لها من الشلة التي دائما ماتلجأ للطبل والزمر مع اي محافظ جديد. بالأمس عادت مراكز الدروس الخصوصية للعمل طبقا لاستراتيجية المدرسين الذين يهدفون الي التحصيل المستمر ولايعترفون بأعياد أو إجازات. المشهد المتميز في حركة السياحة في شرم الشيخ ونأمل في المزيد. وزارة الثقافة ليس لها اي تواجد في العيد وقصور الثقافة مغلقة والكل في إجازة, وهذا ليس بجديد حتي عروض البيت الفني للمسرح بالقاهرة والإسكندرية لم يهتم بها احد حتي الجمهور. الإدارات التعليمية لم تهتم بصيانة المدارس ونحن علي أبواب العام الدراسي الجديد ويحسب لإدارة القاهرة صيانة عدد من المدارس خاصة في شرق العاصمة وكنا نأمل ان تهتم الإدارة بالمدارس الفنية السيئة. قلت إن اي محافظ للقليوبية يجيد العمل وينجز أذا عرف لعبة نواب البرلمان من المحافظة وتلك رسالتي للمحافظ الجديد. رجال الحزب الوطني كان لهم ظهور واضح في العيد خاصة في المحافظات ربما استعدادا لانتخابات المحليات, وعموما معظم هؤلاء مازالوا في مناصب خاصة رئاسة أندية رياضية أو مراكز شباب أو جمعيات وايضا في الوحدات المحلية. غدا ينطلق الدوري العام لكرة القدم دون اهتمام جماهيري ملحوظ علي غير العادة, لان الناس تفكيرها في الامور المعيشية والدوري له اهتمام خاص ممن لهم سبوبات أو بيزنس أو استفادة من اللعبة والدوري يبدأ دون اهتمام بالملاعب فنيا وأمنيا وايضا بنفس مجموعة اللاعبين والمدربين والاستديوهات الخربانة التي تدعي قوة وحلاوة الدوري. عموما مهما تكن قوة الدوري والمنافسات والاندية, فان النهاية معروفة والدرع للأهلي أو الزمالك والأندية الكومبارس ستؤدي أدوارها باي شكل وباي مستوي.