- اليوم نعود للعمل بعد إجازة الأيام الخمسة عيدنا واحتفلنا بنصر أكتوبر. والآن نرجع لأعمالنا ونتمنى أن نعود بعزيمة وإنتاج وعمل. - التليفزيون لم يقدم جديدا وهو يحتفل بانتصارات أكتوبر كالعادة رغي فى البرامج واستضافة شخصيات تحاول إظهار بطولاتها فى أكتوبر بعد 41 عاما اختفاء عن الساحة، ومع الأسف الأعمال الدرامية اختفت وأيضا الأفلام السينمائية لم يكن لها حضور طبعا، الآن بتوع ماسبيرو لا يعرفون التجديد إطلاقا!. - يتصور الكثيرون أن تحالف الأمة المصرية يقود عمرو موسى لكرسى البرلمان القادم وللأسف بعض شخصيات التحالف مكروهة سياسيا ونعرف عنها أنها لكل العصور تتواجد وأيضا إدعاء وجود شباب الثورة فى التحالف مجرد شو، وأن للمرأة تمثيلا مجرد كلام وللأقباط فرصة مجرد محاولة لتعاطف الشعب!. وإذا كان عمرو موسى يريد البرلمان ورئاسته فعليه الترشح بعيدا عن التحالفات!. - لابد أن تتنبه الحكومة أن هناك بوادر لأزمة وقود مع دخول فصل الشتاء لابد التحرك من الآن. - نرحب بأى جولة ميدانية لوزير أو محافظ. ولكن إعتاد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة مرافقة المسئولين الكبار فى الجولات، وأيضا قيامه بجولات ميدانية ليست خدمية ولكنها للشو أولا وأخيرا وهذا ما قلته هنا من قبل. - ولا يهمنا أن يكتشف المحافظ مواهب فى الغناء ولكن يهمنا حل مشكلات أحياء. مكافحة القمامة. فتح الشوارع المغلقة. أو افتتاح مشروع جديد. - عموما مازالت العاصمة بها بؤر فوضى وتلال قمامة وشوارع مغلقة. وتعديات من الحيتان على الأرصفة، والمسئولون بالمحافظة والأحياء عارفين كل حاجة. - وأتحدى محافظ القاهرة اذا استطاع أن يدخل المنطقة الواقعة بين شارع مجلس الأمة وشارع الشيخ ريحان وهى جزء من شارع محمد فريد. أنها لا تتعدى ال200 متر ولكن كلها تعديات من محلات ومقاه واحتلال أرصفة وتلال قمامة وتحرش وموتوسيكلات لا يستطيع أحد حصرها خاصة ليلا. والمنطقة تبعد عن ديوان عام المحافظة بمسافة قليلة والمشكلة فى تلك المنطقة أنها تقع بين مسئولية قسمى شرطة الأول السيدة زينب والثانى عابدين، ولكنها تتبع محافظة القاهرة!. - أنصح رجال الفتوى ودار الإفتاء وكبار الفقهاء ومجمع البحوث الإسلامية والازهر والأوقاف ألا يركزوا اهتماماتهم بحج رئيس مجلس الوزراء لأن الكل يتسابق فى الفتوى بصورة غريبة جدا!. - التليفزيون رسب فى العيد. برامجه كلها رغي. أفلامه عفا عليها الزمن. مسرحياته مكررة والناس زهقت منها. وضيوف المناسبات لم يكن هناك جديد عندهم. وأيضا الفضائيات كالعادة حاولت التجديد ولكنها فشلت!. - مازال عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة ومقدم البرامج يستضيف رؤساء أندية ومراكز شباب وجودهم غير قانونى ولكنهم وراء نجاح هذا العضو فى انتخابات الجبلاية وطبعا الكل بيتفرج!.