متحف الفرنسي فرديناند دليسبس الذي كان وراء فكرة حفر قناة السويس لكي تربط البحرين الأبيض والأحمر تحول الي متحف في الاسماعيلية وهو مكون من طابقين ويضم مقتنياته بالكامل. ومن بينها حجرته وبداخلها سرير معدني من الطراز القديم محاط بستائر شفافة باللون البيج وضع اسفله طبق معدني وهناك دولاب يحتوي علي متعلقاته الشخصية ومنها أوراق الكوتشينة بجانب طاقم شاي أبيض اللون منقوش عليه رسوم زخرفية وهناك أدوات الشطرنج وبعض القواقع ويوجد خارج المنزل عربة دليسبس وهي مصنوعة من الخشب الفاخر وكان يستخدمها لتفقد أعمال حفر القناة التي بدأها في25 ابريل و1859 لمتابعة العمال. وتزين جدران المنزل صور تذكارية له من بينها صورته مع زوجته وصديقة وينجر يللي وصورة للملكة أوجيني التي حضرت حفل افتتاح القناة وسجلت اعجابها بقصر دليسبس في ذلك الوقت والذي شيد خصيصا له علي طراز معماري فريد جمع بين المعمار الفرنسي والاسلامي لكن يبقي الاهمال هو السمة الأساسية في التعامل مع آثارنا ولابد من أن يتم تجديد طلاء متحف دليسبس والاهتمام به بشكل أفضل مما هو عليه الآن لاسيما وأن السياح من مختلف الجنسيات خاصة الفرنسيين يفضلون عند حضورهم للاسماعيلية زيارته.