الملاحظ الآن هوجة تغيير قيادات في عدد كبير من الوزارات وأبرزها التعليم العالي والإسكان والكهرباء والبترول ولانعرف استراتيجية التغيير وأسبابها خاصة في التعليم العالي وأيضا علامات استفهام حول تغيير عدد كبير من القيادات في الإسكان خاصة المجتمعات العمرانية. لاحظت أن شخصية واحدة تشارك في احتفالات المحافظات بأعيادها القومية وهو مفتي الديار وهذا شيءجيد ولكن تأكيدا أن كل المحافظات ليس لديها مشروع يفتتح أو حدث يتابع أو نهضة تدفع عددا من المسئولين للمشاركة. رئيس الوزراء وحكومته واضح تماما أنهم لايملكون الجديد لمناقشته أو استعراضه أو عمله في فترة مهمة جدا تعقب موسم الإجازات وبداية لمرحلة إنتاج ومشروعات ودراسة وأمور مختلفة تهم كل المواطنين والدليل ان رئيس الوزراء ركز في الفترة الأخيرة علي الشأن البترولي طبقا لخبرته ومسئوليته عن هذا القطاع مع الاعتذار لوزير البترول مع بداية العام الدراسي ومع استقرار العمل في الهيئات والمؤسسات وبعد انتهاء الاجازات الصيفية فان المتابع للشارع يجد ارتفاعا مستمرا في المأكولات والسلع الغذائية والملابس وكل الخدمات مع ارتفاع رهيب في سوق العقارات والمواطن لايهتم إلا بالغذاء الذي لم يجد حلولا من الحكومة لوقف جنون الاسعار فالأرز في مرحلة الزيادة ومنتجات الالبان لاتتوقف الزيادات في اسعارها والأسماك لم تنخفض أسعارها كما وعدتنا الجهات المسئولة والخضروات اسعارها بلا أي ضوابط. عموما وزارة التموين قررت وضع السعر علي المنتجات الغذائية في المجمعات والبقالات التموينية, ولكن لايجرؤ أحد أن يطلب من المحال والمنافذ الأخري وضع السعر علي المنتج وتلك كارثة. تأكد ماقلته أن الوجبة المدرسية لم تحسم بعد ورئيس الوزراء أكد ذلك بالأمس وان الدراسات مستمرة حول الوجبة وموعد طرحها بالمدارس وعلي وزير التربية والتعليم ان يعتذر عن سابق كلامه بأن الوجبة المدرسية تم حسمها والجهات المسئولة عن توزيعها. بالطبع لم نشعر بالأمس ببداية العام الدراسي, فالوزارة اكتفت بإرسال نشرة التعليمات للإدارات التعليمية والمحافظون لم يكن لهم جولات بالمدارس وحتي الان مازالت عمليات الصيانة مستمرة في عدد كبير من مدارس الصعيد وتلال قمامة أمام مدارس كثيرة في وجه بحري وانتشار للباعة الجائلين أمام مدارس القاهرة الكبري. كما توقعت يحاول بعض رجال الأعمال الهيمنة علي المنظومة الإعلامية خاصة إنشاء لوبي إعلامي بالخارج وطبعا نعرف الهدف من تلك الفكرة التي وجدت قبولا عند الشلة المهيمنة علي الإعلام وتملك قنوات خاصة تتحكم في المنظومة الإعلامية وعموما الإعلام الرسمي مازالت أمامه الفرصة للريادة ولكن بشرط ألا يقع فريسة لرجال الأعمال. أحداث مباراة الزمالك والمصري كانت متوقعة وتم الإعداد لها قبل المباراة, وواضح ان عودة الجماهير للملاعب ستتأخر وارجع لما قلته وأكرره ان التوأم حسن سبب رئيسي لغياب الجماهير عن ملاعب كرة القدم والكل يعرف ذلك وأيضا التوأم لن يدرب الأهلي والانتماء للزمالك ليس صحيحا خاصة أن كثيرا من الأهلوية لعبوا ودربوا ووصلوا للقيادة في الزمالك ولكن الانتماء للأحمر.