لا أعتقد أن مواطنا عربيا مهتما بالقمة العربية, ولا أحد يعرف أي دور للجامعة في الظروف الراهنة.. ولا أعتقد أن الجامعة العربية لها أي دور في أزمات المنطقة أو لها تواجد في المؤتمرات الدولية أو لها رأي ممكن أن تتخذه الدول ومن المستحيل أن يشارك كل الزعماء العرب في القمة. وبالطبع سيكون الاهتمام خلال فعاليات القمة عن تدني الميزانية المالية للجامعة ولا أعرف حتي الآن العمليات التي تمولها الجامعة. كما توقعت سافر وفد الدبلوماسية الشعبية لأمريكا ولا أعتقد أن الزيارة لبروتوكولات أو لقاءات وعموما عدد كبير من النواب في الرحلة ولا داعي لذكر الأسماء. الكلام كتير حول الموازنة الجديدة والأرقام غريبة والعجز لا تري الحكومة سبيلا لسده سوي المواطن ومخصصات الوزارات عليها علامات استفهام وطبعا النواب سيوافق علي الموازنة ولا يهم لجانه سوي زيادة الدعم المخصص للشباب والرياضة وهذا ما اكتشفناه مؤخرا. في الموازنة الجديدة لن يكون هناك ترشيد للإنفاق أو زيادة في المرتبات أو صرف العلاوات المتأخرة سيتم تطبيق الزيادة الجديدة بالنسبة للقيمة المضافة وبالطبع الأسعار ستزيد مخصصات التعليم والصحة لن يطرأ عليها جديد وأيضا الإسكان والمياه والصرف الصحي. كثر الكلام عن الوجبات المدرسية وتعددت المقترحات ووصل الأمر للمطالبة بالوجبة المدرسية المطبوخة ومن طرح تلك الفكرة نسي تماما أن المدارس ليس بها فصول فكيف يتوافر بها مطعم أو مطبخ وماهي نوعية الوجبة وهل اللحوم إن استخدمت من البرازيل أو من الفيوم؟ وإن كانت دواجن فهل يتم دعم تلك الوجبات من الحكومة؟. عموما نقترح ونرغي ونتكلم والجهات المسئولة لن تغير إستراتيجيتها فالبسكويت هو الأرخص لوجبة تلاميذ المدارس. أتابع يوميا الحالة التموينية فكل يوم بها الجديد وبالمناسبة وزير التموين سيوزع مقرر الفرد الواحد في البطاقة التموينية كيلو سكر وعبوة زيت وكيلو أرز في شنطة مغلقة وواضح أن الغلابة حائرون بين شنط وكراتين الحكومة. وبمناسبة الكلام الذي نوهت له بالأمس عن الوجبة المدرسية وربطها ببطاقة التموين فيجب أولا ضم كل المواليد الجدد علي البطاقات وهذا ليس في اهتمام وزارة التموين. سألت أحد سائقي الميكروباص بالجيزة حول موعد عمله والأفضل له فأجاب بكل صراحة أن العمل ليلا مربح وأفضل لأن أمناء الشرطة لا يتواجدون في المواقف ليلا ووجودهم نهارا له المقابل. الزملكاوية يريدون مدربا أجنبيا واللاعبون سعداء برحيل حلمي والأغلبية تري ضرورة إزاحة يوسف وعدم عودة صلاح ولكن الدوري هذا الموسم لن يناله الزمالك. أن يتولي طارق يحيي تدريب الزمالك وأن يرتدي متعب الفانلة البيضاء وأن تنتهي خناقات لاعبي الأهلي فتلك مستحيلات. عودة الجماهير لملاعب الكرة مرهونة برئيس جديد للزمالك ومنظومة إعلامية جديدة للأهلي ومدير كرة جديد للمصري.