تعتبر مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة للتطبيقات النووية الأولي من نوعها في مصر والشرق الأوسط في مجال تعليم تقنيات الطاقة, وتمثل نقلة في مجال التعليم الفني علي مستوي الجمهورية, وتعد الدراسة بها مرحلة تأهيلية لاستكمال الدراسة بكليات الهندسة بعد تجهيز طلابها وإعدادهم دراسيا للمرحلة الجامعية إلي جانب الالتحاق بالعمل في مجالات الكهرباء والإلكترونيات وأيضا الميكانيكا وفقا للمناهج الدراسية الخاصة في هذه المجالات والتي يدرسها الطالب في المدرسة. وعن أول مدرسة متخصصة في تعليم الطاقة يقول الدكتور سمير النيلي, وكيل وزارة التعليم بمحافظة مطروح: تعد مدرسة الضبعة الفنية للتطبيقات النووية أول مدرسة متخصصة في تعليم تقنيات واستخدامات الطاقة النووية السلمية وتم اختيار منطقة الضبعة تحديدا نظرا لوجود مشروع محطة الضبعة النووية وسيكون لخريجي المدرسة مساهمات كبيرة في هذا المشروع العملاق لأنهم سيتلقون التدريبات العملية العلمية السليمة داخل المدرسة. وأشار إلي أن وزارة التربية والتعليم انتهت من بناء المدرسة علي مساحة8.5 فدان بتكلفة70 مليون جنيه, وجار حاليا استكمال التشطيبات والتجهيزات الداخلية من معدات ووسائل تعليمية ومعامل تكنولوجية وفنية استعدادا لاستقبال أول دفعة من الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديدز