خواتم وتيجان وصلبان .. فرحة واحتفالات الأقباط ب «أحد السعف»| فيديو    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    الإعلان عن وظائف المعلمين الجديدة.. ننشر التخصصات المطلوبة بجميع المحافظات    برعاية طبية كاملة...مستشفيات جامعة الأزهر تستقبل مصابي غَزَّة ومرافقيهم    بعد قليل.. الإعلان عن مسابقة معلم مساعد مادة بجميع المحافظات    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    برلماني: افتتاح الرئيس السيسي مركز الحوسبة السحابية يعكس رؤيته لبناء المستقبل    وزير المالية: مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذبًا لشركاء التنمية الدوليين    توريد 3 آلاف طن قمح لصوامع الإسكندرية    مؤسسة التمويل الدولية ترفع تصنيف مصر إلى «التطبيق المتقدم»    روسيا تعلن تدمير أكثر من 17 طائرة بدون طيار أوكرانية    واشنطن بوست: «زيلينسكي» يخفي العدد الحقيقي لقتلى جيشه    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية    مصادر فلسطينية : مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    موعد والقناة الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر للطائرة    طارق السيد: أثق في تأهل الزمالك لنهائي الكونفدرالية    "بتكسبوا بالحكام".. حسام غالي يثير الجدل بما فعله مدرب المنتخب السابق ويوجه رسالة لشيكابالا    "العريس والعروسة ماتوا".. ماذا جرى في موكب الزفاف بقنا؟- صور    احباط محاولة بيع كمية من الدقيق البلدي المدعم في السوق السوداء بقنا    مصرع شخص وإصابة 23 أخرين في حادث تصادم بالطريق الصحراوي الغربي بأسوان    ضبط المتهمين بتقطيع أعمدة الإنارة بقليوب    "خليها جنبك".. الأب لم يرحم استغاثة أطفاله ونحر أمهم أمامهم بالغربية    ننشر أسماء 11 من ضحايا حادث الدقهلية المروع- صور    "بعمل اللي ما حدش يفكر فيه".. السيسي للمصريين: "هلومكم لهذا السبب"    «الغردقة لسينما الشباب» يفتح باب الإشتراك في دورته الثانية    مصطفى قمر مفاجأة حفل علي الحجار ضمن مشروع «100 سنة غنا» الليلة    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن فوق ال 65 سنة    «الوثائقية» تُعلن عرض ندوة نادرة ل نور الشريف في ذكرى ميلاده    جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    «هيوافق».. شوبير يكشف كواليس صادمة بشأن انتقال محمد صلاح للدوري السعودي    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    معيط: آخر فرصة للاستفادة من مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج "غدا"    بدء التشغيل التجريبي لوحدة كلى الأطفال الجديدة بمستشفى أبوكبير المركزي    نقيب الأطباء: مصر الدولة الوحيدة في المنطقة لا تتعامل بقانون المسؤولية الطبية    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    جولة تفقدية لمسؤولي المدن الجديدة لمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير    إصابة جندي إسرائيلي في هجوم صاروخي على منطقة ميرون    مطروح تستعد لامتحانات الترم الثاني.. غرف عمليات ومراعاة مواصفات الأسئلة    العودة في نفس اليوم.. تفاصيل قيام رحلة اليوم الواحد للاحتفال بشم النسيم    42 عاما على تحريرها تنمية سيناء رد الجميل لشهداء الوطن    غدا.. «بلينكن» يزور السعودية لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن    بعد اتهامها بالزنا.. عبير الشرقاوى تدافع عن ميار الببلاوى وتهاجم محمد أبو بكر    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    مصرع 5 أشخاص وإصابة 33 آخرين في إعصار بالصين    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    آمال ماهر ل فيتو: مدرسة السهل الممتنع موهبة ربانية ومتمرسة عليها منذ الطفولة    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفي بكري في حوار مع الأهرام المسائي:
قائمة في حب مصر لن تكون بوقا للنظام
نشر في الأهرام المسائي يوم 05 - 11 - 2015

أكد مصطفي بكري مقرر قائمة في حب مصر والفائز بعضوية مجلس النواب في المرحلة الأولي للانتخابات أن القائمة لا يمكن أن تكون عودة للحزب الوطني المنحل
مشددا علي أنها تسعي من خلال التنسيق مع الأحزاب والمستقلين إلي تكوين ائتلاف برلماني ربما يصل إلي ثلثي أعضاء المجلس من أجل إقرار مشروعات القوانين واتخاذ موقف سواء بالإبقاء علي الحكومة الحالية أو تشكيل حكومة جديدة.
وقال الكاتب الصحفي في حوار صريح مع الأهرام المسائي إن الأغلبية ستكون مع الدولة المصرية ودعم جميع مؤسساتها.. وأضاف: لسنا بوقا للنظام ولكن سنكون داعمين للمشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي, وإذا جاءت الحكومة ببرنامج لا يعجبنا سوف نعترض عليه.
وأشار إلي أن الأغلبية البرلمانية ستكون لقائمة في حب مصر حتي لو انشق عنها حزب المصريين الأحرار مؤكدا أن حزب النور السلفي سقط سقوطا مدويا في الانتخابات لأنه مارس الانتهازية السياسية في أبشع صورها في زمن جماعة الإخوان الإرهابية.
في البداية سألناه: سبق وأن صرحت أن قائمة في حب مصر تسعي للحصول علي ثلثي مقاعد مجلس النواب هل هذا يعني عودة الحزب الوطني المنحل؟
لا ليس عودة الحزب الوطني لأنه ليس لقائمة في حب مصر أي حزب تنتمي إليه ونحن جبهة أو ائتلافا يضم الأحزاب المنتمية لقائمة في حب مصر ويضم عددا من الأعضاء المستقلين الراغبين للانضمام لهذا الائتلاف حتي يكون هناك هناك ظهير وتكتل برلماني وإلا فإنه لن يكون أي قانون أو قرار يصدر من مجلس النواب ولن يكون هناك تشكيل للحكومة, ولن يكون هناك أي موقف يحظي بموافقة الأغلبية البرلمانية ولا يمكن التصور أن هناك برلمانا بدون أغلبية أو أقلية, ولذلك كل الجهود التي تبذلها قائمة في حب مصر تبذلها مع الأحزاب السياسية المكونة لها فلدينا في القائمة10 أحزاب كما نبذل المزيد من الجهود مع النواب المستقلين في إطار تكوين جبهة برلمانية تحظي بالأغلبية البرلمانية لدعم الدولة المصرية بجميع مؤسساتها, وهناك فارق كبير بين الدولة وبين النظام, فالدولة تسعي إلي إعادة بناء مؤسساتها, وأن يصدر مجلس النواب قراراته بشكل يحظي بموافقة ثلثي أعضائه, خاصة فيما يتعلق بالقوانين التي أصدرها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور أو التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وغيرها من القرارات ومشروعات القوانين التي يناقشها البرلمان في المستقبل.
لماذا كنتم داخل قائمة في حب مصر تشعرون بالهستيريا عندما كان يتم اتهامكم أنكم من مرشحي النظام والرئيس عبد الفتاح السيسي؟
نحن مع الدولة المصرية ونتمني أن نكون ظهيرا برلمانيا للدولة المصرية والمواطن والرئيس المنتخب السيسي الذي تم انتخابه بنسبة97% بالتأكيد من مؤيدي الرئيس لما فيه مصلحة الشعب, ولكن إذا كانت هناك أخطاء بالتأكيد سيكون لنا موقفنا ونحن لسنا بوقا للنظام, ولكن نحن داعمون للدولة الوطنية وللنظام الوطني وللمشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي, ولكن مثلا إذا جاءت الحكومة ببرنامج لا يعجبنا سوف نعترض وبشدة علي هذه الحكومة بشكل أو بآخر, وإذا كان برنامج الحكومة يلبي مطالب الشعب ومصلحة البلاد في هذا التوقيت سوف نعلن وبكل صراحة دعمنا لهذه الحكومة ونقف معها, ونحن لن نؤيد لمجرد التأييد ولن نعارض لمجرد المعارضة وسوف نظل صوت الشعب القوي داخل البرلمان.
نجح في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية273 نائبا منهم60 لقائمة في حب مصر هل أجريت اتصالات مع النواب لضمهم إلي القائمة, وتكوين الجبهة أو الائتلاف البرلماني الذي يمثل ثلثي أعضاء البرلمان كما أعلنت ذلك؟
نعم جرت اتصالات مع الأحزاب ومع المستقلين في مرحلة ما قبل الإعادة للمرحلة الأولي, وتم التوافق مع عدد كبير منهم علي ضرورة تشكيل الائتلاف البرلماني في إطار قائمة في حب مصر, ووجدنا تجاوبا كبيرا من المرشحين الفائزين سواء من الأحزاب أو المستقلين حيث قرروا الانضمام إلي الائتلاف البرلماني الذي تسعي إليه قائمة في حب مصر.
حزب المصريين الأحرار حصل علي41 مقعدا بالبرلمان في المرحلة الأولي, وسوف يحصل علي مقاعد أخري في المرحلة الثانية وربما يكون هو الحزب الوحيد الذي سيحصل علي الأكثرية البرلمانية لماذا تتخوفون من مؤسسه المهندس نجيب ساويرس الذي من حقه في تشكيل الحكومة طبقا للدستور؟
لا تخوف من أحد ونحن نريد بالفعل توافقا وطنيا عاما, وحزب المصريين الأحرار جزء وفصيل مهم في إطار قائمة في حب مصر, ولذلك الاتصالات معهم مستمرة إذا قرروا الاستمرار معنا في إطار هذا التحالف أهلا وسهلا, وإذا لم يقرروا فهذا أيضا قرارهم وفي اعتقادي وجود هذا التحالف الذي تهدف إليه لا يعني أننا نغلق الباب أمام تشكيل أي هيئة برلمانية لحزب سياسي, وحزب المصريين الأحرار ستكون له هيئته البرلمانية, وكذلك أحزاب الوفد ومستقبل مصر وحماة وطن والمؤتمر, لكننا نريد أن نقفز فوق ذلك, وأن نشكل تحالفا برلمانيا تكون مهمته الأساسية الاتفاق علي القواسم المشتركة التي تخدم المواطن وتمرر القوانين أو تعترض لها, والتي تدفع إلي بناء وإعادة بناء مؤسسات الدولة الوطنية, وتدفع البرلمان إلي استمرار دوره بشكل بعيد عن التصادم ما بين البرلمان ومؤسسات الدولة التنفيذية.
لكن قائمة في حب مصر ليست حزبا سياسيا وسوف تنتهي بمجرد انتهاء الانتخابات, وسيكون حزب المصريين الأحرار له الأكثرية في البرلمان, ومن ثم يكون له الحق في تشكيل الحكومة الجديدة؟
لا الدستور يعطي الحزب أو الائتلاف الذي يضم مجموعة من الأحزاب, وله الأغلبية الحق في تشكيل الحكومة وهنا وحتي الآن والكلام علي مسئوليتي من له الأغلبية قائمة في حب مصر.
أفهم من ذلك أنه لو انشق حزب المصريين الأحرار ولم ينضم إلي ائتلاف قائمة في حب مصر سيكون لها الأغلبية البرلمانية داخل البرلمان؟
بالقطع الأغلبية ستكون لائتلاف قائمة في حب مصر, ولن تكون لحزب المصريين الإحرار.
هل تواصلتم مع حزب المصريين الأحرار, وارتضي أن يكون جزءا من هذا الائتلاف؟
حتي الآن لم يتم فتح الحوار بشكل واضح وننتظر انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات, ولكن كون حزب المصريين الأحرار يدخل معنا طرفا في القائمة فهذا يعني أنه علي استعداد للتنسيق معنا في إطار هذا التحالف.
ولكن هذا كلان نظري وليس واقعيا وربما لا يكون معكم حزب المصريين الأحرار؟
ساعتها سيكون لكل حدث حديث, ولكن حتي الآن مازال طرفا أساسيا معنا في هذا التحالف, والدليل أن له مرشحين في المرحلتين الأولي والثانية.
ما هو تحليلك للمرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب؟
أولا الانتخابات طبيعية حتي في نسبة الحضور ورئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار أيمن عباس ضرب أمثلة كثيرة في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه نتيجة جولة الإعادة للمرحلة الأولي مثل ما قاله عن الانتخابات البرلمانية السابقة عام2005, وضرب مثالا بانتخابات مجلس الشوري في زمن جماعة الإخوان الإرهابية, وقال إن نسبة التصويت فيها كانت12% وأنا أعتقد أن هناك عوامل كثيرة أثرت علي الانتخابات, وكان الإعلام له دور وقصر مدة الترشيح له دور وعدم وضوح أسماء المرشحين له دور, وأعتقد أن المرحلة الأولي فيها عدة نقاط في مقدمتها أنه ثبت علي عكس ما كان يشاع بأن المستقلين سوف تكون لهم غالبية المقاعد, ولكن الذي حدث هو أن الأحزاب هي التي اكتسحت وحصلت علي عدد من المقاعد أكثر من المستقلين حيث حصلت الأحزاب علي108 مقاعد, وحصل المستقلون علي105 مقاعد, وهذا مؤشر مهم وهناك نقطة ثانية, وهي تتعلق بثقافة الناخبين الذين أعطوا ثقتهم لعدد من الأخوة الأقباط والنقطة الثالثة هي إعطاء الناخبين الثقة ل5 نائبات بالبرلمان من خلال الانتخاب علي المقاعد البرلمانية أيضا هناك12 من الشباب الواعد ولا يتعدي عمرهم فيما بين26 عاما و35 عاما, وهذا يحدث لأول مرة, وهناك علي سبيل المثال الشاب محمود عبد السلام الضبع في دائرة بندر قنا فقد تفوق وحقق الفوز علي عناصر قوية فهذه المتغيرات إضافة إلي أن الناخبين رفضوا إعادة انتخاب شخصيات لا تريدها ونجحوا في إزاحتهم, وفشلوا في تحقيق الفوز ليتم كتابة النهاية للعديد من عناصر الماضي, واختار الناخبون من يستطيع أن يتجاوب معهم ومن يستطيع أن يبني الخط الوطني الحقيقي حتي بغض عن النظر من تحفظات البعض علي بعض الناجحين, وأري أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة توافق وطني في إطار حماية الدولة الوطنية, وأظن أن كثيرا من الوجوه التي تطالب بذلك كان لها الفوز.
لماذا لم تتحدث في تحليلك للانتخابات عن حزب النور وما حققه من هزائم مخزية في المرحلة الأولي؟
صحيح لم أتحدث لأنه لا يستحق أن أتحدث عنه, ولكن هذا الحزب السلفي الذي هو الذراع السياسية للدعوة السلفية سقط سقوطا مدويا, وهذا له أسبابه, وفي مقدمتها أن حزب النور مارس الانتهازية السياسية في أبشع صورها في زمن الإخوان, وفي زمن ما بعد ثورة30 يونيو, والسبب الثاني أن التجربة المريرة والكارثية لجماعة الإخوان الإرهابية ألقت بظلالها علي حزب النور, والناس لم تعد مستعدة أن تنتخب أي فصيل أو أي شخص طالما وظف الدين في السياسة, وهذا ما يفعله حزب النور, والدليل علي ذلك ليس فقط سقوط قائمة حزب النور في قطاع غرب الدلتا, ولكن حتي سقوط عناصر في المقاعد الفردية وعلي سبيل المثال مرشح حزب النور في نجع حمادي بمحافظة قنا سقط ومرشح حزب النور في دشنا سقط, ولم ينجح رغم أنه كان نائبا سابقا ومرشح حزب النور في قنا سقط, وأعلن رفضه لحزب النور وقال إن أهلي وعائلتي تخلوا عني لأنني أنتمي لحزب النور وفي الحقيقة لم يعد لحزب النور أي مستقبل سياسي بخلاف الأكاذيب التي رددها الحزب كثيرا فيما يتعلق بموقفه من ثورة30 يونيو, وفيما يتعلق من أحداث كثيرة خلال تأييده لجماعة الإخوان خلال فترة حكمهم, ولذلك أقول لم يعد هناك أي مستقبل لكل من يتبني شعارات الدين من أجل توظيفها في السياسة سواء كان حزب النور أو غيره.
الجميع بمجرد اندلاع ثورة25 يناير عام2011 طالب بالعزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني, واتهم رجال أعماله باستغلال النفوذ, وتكوين ثروات كثيرة علي حساب الفقراء وقائمة في حب مصر يقول البعض إن غالبية أعضائها من نواب الوطني المنحل ورجال الأعمال وهناك انتقادات للقائمة فما هو ردك؟
ليس صحيحا أن غالبية أعضاء قائمة في مصر من الحزب الوطني المنحل هناك عدد محدود للغالية هذه واحدة, والثانية أن جميع من ينتمون للحزب الوطني المنحل داخل القائمة لم يتم توجيه لأي منهم أي اتهام أو يرتكب أي جريمة, والثالثة أبعدنا عددا من الشخصيات التي تدور حولها أي شبهات ورفضنا دخولهم في قائمة في حب مصر ثم يا سيدي إن عددا كبيرا من الفائزين من حزب المصريين الأحرار كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل, وأيضا باقي الأحزاب كلها هناك عدد كبير من الفائزين لديها كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل حتي الذين يتشدقون أنهم ضد الحزب الوطني المنحل لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستبعد3 ملايين مواطن كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل لمجرد أنه حدث انهيار, وأمامنا تجربة تونس وغيرها من الدول ورئيس تونس كان رئيسا لمجلس النواب أثناء فترة زين العابدين بن علي طالما لا يوجد عزل سياسي, وليس هناك أي أحكام قضائية صادرة ضدهم أحكام قضائيا ولا يستطيع أحد أن ينصب من نفسه موزعا للصكوك الوطنية علي أحد والشعب هو صاحب القرار في ذلك, وإذا اختار الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ومعبرة بكل الصدق والأمانة عن إرادة الناخبين مثل انتخابات مجلس النواب حاليا في مرحلتها الأولي فعلي الجميع أن ينحني أمام الشعب واختياراته وأي شخص يتم انتخابه فإن ذلك يعني طالما لم يستخدم الأساليب الرخيصة والرديئة التي تعرفها فخيار الشعب هو الحاسم ويجب أن نرتقي به, ثم إن الذين معنا في قائمة في حب مصر من رجال الأعمال, أو غير ذلك لم يتم حبس أي شخص فيهم ولم يستول أي منهم علي أراض أو غير ذلك, ومن ثم تم إدانته ونحن نؤمن بدور الرأسمالية الوطنية و70% من التنمية المصرية تتم من خلال القطاع الخاص والرأسمالية الوطنية والمهم ألا يتم خلط المال بالسلطة وألا يجب يتكرر زواج المال في السلطة, وهذا سوف يعبر عن نفسه في إقرار التشريعات في مجلس النواب الجديد وأقول غير مسموح بالمرة أن تأتي التشريعات لصالح فئة معينة, فالتشريعات ستكون لصالح الشعب ولصالح الأغلبية منه.
ما هو سر الهجوم علي قائمة في حب مصر وهل صحيح أن الذين يهاجمون القائمة تم رفضهم من دخولها؟
طبعا وهذا صحيح ورفضنا أشخاصا كانوا يريدون الانضمام للقائمة.
ما هو تقييمك للأحزاب الحالية في ضوء نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات؟
أعتقد أن هناك مفاجآت أن الأحزاب تفوقت في هذه الانتخابات وحصلت علي مقاعد في كثير من مقاعد المستقلين والناس اختارت علي أساس سياسي وحزبي, وهذا ما نريده فنحن نريد للمواطنين أن ينتموا للأحزاب السياسية, وهذه بداية مهمة رغم أن الأحزاب عليها مؤاخذات كثيرة, ولكن علينا إثراء التجربة الحزبية في مصر.
ولكن أين كل من حزبي الحركة الوطنية ومصر بلدي, وأنت كنت في مقدمة الداعمين لهما في الشارع السياسي والانتخابي؟
أنا في الحقيقة لا أعرف ماذا حدث لهما لأنه للأسف لم يفز من الحزبين سوي نائب واحد لكل منهما في المرحلة الأولي وأنا تركت الجبهة المصرية من مرحلة ما قبل الانتخابات, ولا أعرف تفاصيل ما حدث.
هل انتهي الحزبان بعد هذه النتائج في الانتخابات علي الرغم من وجود شخصيات سياسية كبيرة داخلهما؟
لا أظن أن الحزبين انتهيا لكن يبدو أن حالة الارتباك التي شهدتها الفترة الأخيرة وتحديدا الخلافات التي حدثت في حزب الحركة الوطنية ربما تسببت في ذلك الأمر.
هل تعتقد في ضوء ما أكدت عليه من أن قائمة في حب مصر تسعي إلي تكوين تحالف برلماني كبير ستكون قادرة علي قيادة البرلمان, وانتخاب قياداته سواء الرئيس أو الوكيلين أو رؤساء اللجان النوعية أم سيكون هناك صراع علي هذه المناصب القيادية؟
أعتقد أن التوافق الوطني بين نواب البرلمان يمكن حسم كل ذلك ونتمني أن يكون للبرلمان هيئة مكتب تعكس كل ألوان الطيف السياسي داخل البرلمان, ولن نبني الوطن إلا بالتوافق الوطني.
هل هناك داخل قائمة في حب مصر من يصلح لرئاسة مجلس النواب؟
طبعا لدينا من يصلح, ولكن نحن ننتظر انتهاء انتخابات المرحلة الثانية وسيتم عقد اجتماع للتوصل إلي توافق حول شخصية تحظي بتوافق وطني لرئاسة البرلمان.
وماذا إذا لم يتم الاتفاق علي هذه الشخصية من داخل النواب المنتخبين, هل سيتم الاتجاه إلي الاختيار من النواب الذين سيتم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية؟
لا يوجد مانع ولو رأينا شخصية تصلح من المعنيين سوف نتوافق عليها ولدينا سوابق في ذلك مثل الراحل الدكتور رفعت المحجوب والراحل الدكتور محمد كامل ليلة.
هل وجود596 نائبا بالبرلمان سيؤدي إلي عدم قدرة مجلس النواب علي القيام بدوره لأن العدد كبير؟
طبعا العدد كبير جدا ولكن الوضع الراهن هو الذي استلزم وجود هذا العدد ونتمني أن ينجح هذا العدد في أن يكون للبرلمان دوره وسوف نتغلب علي ذلك من خلال وجود مناقشات داخل اللجان والمناقشات ستكون محدودة داخل الجلسات العامة للبرلمان؟
ما هو الوضع بالنسبة للحكومة الحالية بعد انعقاد جلسات البرلمان هل انتم مع بقاء هذه الحكومة أم تشكيل حكومة جديدة؟
هذا متوقف علي برنامج الحكومة الذي سوف نتقدم به لمجلس النواب, وإذا كان عندها تعديل وزاري معين وهذا السؤال سابق لأوانه وقد نتفق علي تغيير الحكومة أو بقائها, ولكن بشروط معينة وكل ذلك لن يحسم إلا بعد انتهاء انتخابات المرحلة الثانية.
المنطقة التي نحن فيها ملتهبة وهناك دول تتعرض للانهيار ما هو دوركم في هذه القضية؟
طبعا قضية الأمن القومي العربي مهمة ونسعي ونتمني من أجل تشكيل القوي العربية المشتركة لحماية الدولة العربية والأمن القومي العربي.
ونحن سوف ندافع عن الأمن القومي العربي, ونحن مع الموقف الرسمي لمصر بشأن سوريا ووحدتها وعدم التدخل في الشئون السورية, ودور روسيا في سوريا ونحن نرفض أي سيطرة لأي قوي أجنبية في المنطقة.
ما هو دور القائمة ومن ينسق معها في الوضع الاقتصادي السيئ داخل مصر؟
نحن نعرف أن الشعب يعاني وأن المشكلات كبيرة والأوضاع الاقتصادية صعبة والمواطن لا يشعر حتي الآن أن هناك تغييرا حقيقيا في حياته المعيشية وأتمني أن يحدث تغيير إيجابي في حياة المواطن من خلال المشروعات القومية الكبري ومشروعات أخري ذات عائد سريع علي المواطنين ونحن في حاجة إلي تشغيل6500 مصنع معطلة لتشغيل العمالة وتوفير فرص العمالة للشباب وهناك كثير من السياسات الاقتصادية السيئة التي يتحمل وزرها عدد من الوزراء لابد من إعادة الوضع إلي نصابه الصحيح, مرة أخري حتي يشعر المواطن بالتغيير الاقتصادي الإيجابي في حياته, وهناك مشكلة السياسات المالية والنقدية للبنك المركزي, وكل ذلك سوف يطرح للنقاش في البرلمان.
ماذا ستفعلون في الفساد داخل المحليات في مختلف المحافظات والوضع السيئ في العشوائيات وغيرها من الأمور الصعبة بالمناطق الفقيرة؟
سوف نبدأ بقانون المحليات, وهناك حركة لتغيير المحافظين سوف تتم قريبا وهناك فساد في المحليات لابد من مكافحته وقانون المحليات سيكون له دوره في ذلك.
هل أنت مع إنهاء الدور الخدمي للنائب وأن يقوم بذلك الأمر الأعضاء المنتخبون داخل المحليات؟
لا أحد يستطيع أن يؤدي دوره بعيدا عن خدمات المواطنين صحيح دور النائب التشريع والرقابة, ولكن من المهم جدا إنهاء خدمات ومشكلات المواطنين مثلا الصعيد محروم من الخدمات.
ما هو موقفكم بالنسبة لما يثار عن الدستور وتعديله؟
قضية الدستور بالتأكيد هناك مواد تحتاج إلي التعديل لمنع الصدام بين السلطات, وأن تكون سلطات حقيقية للسلطة التنفيذية بجانب مجلس النواب وتعديل الدستور ليس مطروحا الآن, ولن يكون هذا الموضوع علي جدول أعمال البرلمان سريعا, ولكن في المستقبل سوف نناقش هل هناك ضرورة لتعديل الدستور أم لا وحتي الآن لا تعتبر أن قضية تعديل الدستور من أولوياتنا اليوم, ولكن من الممكن أن يكون ذلك في المستقبل, ولما يكون هناك6 أو7 مواد بهم مشكلات يمكن تعديلها.
هل أنت راض عما يدور في الإعلام بجميع أنواعه؟
لا وهذه الفوضي الإعلامية الكثيرة تحتاج إلي سرعة إصدار قانون التشريعات الإعلامية والصحفية الذي سوف يحدد أين المسئولون وأين الحرية وأنا استغرب أن الحكومة حتي الآن لم تصدر هذا القانون وإذا جاء شهر يناير, ولم يتم إصدار هذا القانون سوف يستمر الوضع علي ما هو لمدة6 أشهر أخري مثل ما قال الأمين العام للمجلس الأعلي للصحافة صلاح عيسي, وهذا خطير للغاية لأن الكثير من المؤسسات الإعلامية تغلي وكثير من الممارسات الإعلامية والصحفية تستحق التوقف عندها, ولن يستطيع أحد أن يتخذ قرارات في هذا الملف إلا من خلال إصدار مشروع قانون التشريعات الإعلامية والصحفية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.