دافع الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا عن الرئيسة ديلما روسيف، وقال خلال خطابه الذي ألقاه أمس أمام الآلاف من أنصاره في المظاهرات التي نظمتها النقابات والأحزاب والحركات الاجتماعية التي تدعم الحكومة وتدافع عن الديمقراطية في شارع باوليستا في ساو باولو، أن الديمقراطية ليست مجرد كلمة مكتوبة أو قانون ميت، مطالبًا المعارضين للرئيسة ديلما روسيف باحترام الديمقراطية. وأوضح دا سيلفا أن قبوله بمنصب وزاري في حكومة روسيف بهدف القيام بما يجب تجاه بلادنا وليس كما تدعى المعارضة بأن الهدف هو أخذ حصانة ضد الملاحقات القضائية فى قضايا مبنية على آراء وتخمينات لتشويه سمعتى، وليس لها أساس من الصحة ولا أمتلك شيئًا أخاف منه مطلقاً مشدداً على أن وراء هذه الحملة الشرسة توجهات سياسية وضيعة وإعلامًا غير محايد. وكشف الرئيس البرازيلى السابق عن محاولات سابقة من الرئيسة ديلما روسيف لضمه لحكومتها تعود إلى شهر أغسطس الماضي. وقال دا سيلفا وافقت الآن بعد ضغوط مستمرة من أعضاء حزب العمال لمساعدة الرئيسة ديلما لأننا في حاجة إلى إعادة السلام والأمل وإثبات أن هذا البلد هو أكبر من أي شيء على كوكب الأرض. وأضاف دا سيلفا سنحاول فى العامين والنصف الباقية من ولاية روسيف أن نحدث تغييرًا حقيقيًا فى البرازيل. كما تحدث الزعيم التاريخى للبرازيل عن المظاهرات المناهضة للحكومة ولتعيينه فى منصب وزير شئون الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ،لابد أن نؤمن بالديمقراطية و النتائج في صناديق الاقتراع. لقد خسرت الانتخابات في أعوام 1989، ثم عام 1994، وفي عام 1998 ولم أدع يوما إلى التظاهر لاننى خسرت قبل أن أكون رئيساً لدورتين 2002-2010. كانت أكثر من 50 مدينة برازيلية انتفضت أمس دفاعاً عن الرئيس السابق لولا دا سيلفا والرئيسة الحالية ديلما روسيف،ضد محاولات اليمين والإعلام الرأسمالى لتشويه سمعة حزب العمال وقياداته قبل الانتخابات الرئاسية المقررة 2018،خوفاً من ترشح لولا دا سيلفا مرة أخرى الذى يتمتع بشعبية جارفة.