ردّ الملحن والمسرحي اللبناني زياد الرحباني على منتقدي تصريحاته الأخيرة حول حب السيدة فيروز لأمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقال في مقابلة مع الميادين "من يهاجم فيروز ونصرالله يدافع عن إسرائيل"، وتابع "أنا مع خيارات حزب الله حتى لو ذهب إلى مصر"، في إشارة إلى مشاركة الحزب في المعارك الدائرة في سوريا. وأكد زياد أن والدته السيدة فيروز مع المقاومة، وأنه يتحدث باسمها لأنها تفضل الصمت، كما شنّ الرحباني هجومًا على بعض الكتاب اليساريين الذين هاجموه بعد مقابلة صحفية نشرت على موقع "العهد" منذ أيام، ومنهم الكاتب اللبناني فواز الطرابلسي، وسأله من أين يعرف بعلاقات فيروز والرحابنة مع بعض الأنظمة العربية؟ وتساءل الرحباني كيف يمكن أن لا يذهب حزب الله إلى سوريا، وهو بذلك يدافع عن كل المنطقة، ضد الهجمة التي تتعرض لها، مستغربًا الهجوم على حزب الله بناء على ذلك، معتبرًا أن سورياولبنان واحد، ولا يمكن أن تكون هناك أزمة في سوريا دون أن يتأثر لبنان. وكشف الرحباني أنه تقدم بطلب للسفر إلى الولاياتالمتحدة مع السيدة فيروز، واشترط السفير الأمريكي في بيروت في حينها جيري باتلر لإعطائه الموافقة أن يقابله، فرفض الرحباني ذلك. وعن السيدة فيروز قال زياد هي تفضل الصمت، وأنا أتحدث عنها لأن فيروز لا تمثل نفسها فقط بل تحمل كل إرث الرحابنة، وكانت الناطقة باسمه، مؤكدًا أن السيدة فيروز مع المقاومة، وقال "لو لم تكن فيروز مع المقاومة لكان هناك مشكلة بيني وبينها ولم أكن لألحن لها أغنياتها". وعن علاقة زياد بالسعودية قال إن المملكة منعت أسطوانة تحمل عنوان "إلى عاصي" وهي تحية إلى روح الراحل عاصي الرحباني، والسبب أنها بصوت امرأة وهي السيدة فيروز، ولاحقًا تبين أن السبب هو لأن العمل توزيع زياد، ولكنه أكد أن موقفه من السعودية ليس فقط لذلك بل بسبب مواقف السعودية ودعمها ل "داعش". وتوقع الرحباني أن يكون هناك المزيد من الدمار في سوريا ولكن سيكون لذلك نهاية. وأكد الرحباني أنه مطمئن للدور والتصريحات الروسية حيال سوريا وقال مازحًا "أكيد مطمئن لأنني أساسًا أنام مثل الدب"، في إشارة إلى مصطلح "الدب الروسي". واعتبر أن الروس نجحوا في سياساتهم لأنهم ثبتوا على مواقفهم وذلك باعتراف الأمريكان.