فيروز تحب السيّد حسن نصرالله كثيراً…'، هذا الموقف للفنان زياد الرحباني نجل السيدة فيروز الذي اطلقه في مقابلة خاصة مع موقع ‘العهد' الاخباري التابع لحزب الله، ما لبث ان تفاعل بقوّة وتحوّل الى بلبلة وعاصفة من الردود والردود المضادة بين مناصري 8 و 14 آذار، لم تسلم من شظاياه حتى سفيرة النجوم السيدة ‘فيروز′، التي يجب الاّ يُمّس اسمها ابداً نظرا لقدسيتها ورمزيتها الفنيّة في نفوس الجميع وقال صحيفة القدس العربي في تقرير لها،انما للاسف ما لم يكن في البال والحسبان هو ان يتم وضع السيدة فيروز في متاهات رخيصة اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي التي وكالعادة انقسمت بين 8 و14 اذار التي نشطت في تحليلاتها وتوقعاتها في من يجب ان تحّب السيدة فيروز او لا تحب من القيادات السياسية، في حين انتفض بقوّة عشاق السيدة فيروز الذين طالبوا بالنأي عن ‘قلادة الغناء' ونشروا لها صورها واغانيها للتضامن معها ولابداء خالص احترامهم وتقديرهم لمن رفعت اسم لبنان عالياً في المحافل الدولية والعالميّة. وقد فرح البعض من مؤيّدي ومحبي السيّد نصرالله بموقف زياد الرحباني وبادروا الى تداول اغنية للسيدة فيروز من الحان زياد والتي تقول فيها ‘عندي ثقة فيك'، اما خصوم السيد نصرالله فلم يرُق لهم ان تحّبه السيدة فيروز وعلّق احدهم قائلاً ‘فيروز باقية…. هي الصامتة من دون تصريحات…. وتصريحات زياد الرحباني عن امّه زائلة وان لم تنفها…'، وكتب في هذا المجال ايضاً ‘اولادكم ليسوا لكم…. ولا تصريحاتهم..'، وقال البعض الاخر ‘فيروز صمتت دهراً ونطق ابنها زياد عنها كفراً وكرهاً'. وهنا تجدر الاشارة الى المواقف التي اعلنها زياد الرحباني حول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واللواء الشهيد وسام الحسن حيث قال عن جعجع إنه ‘مختل وتكفيري'…'المستقبل ‘طشم ‘واللواء حسن بيعمل ربها ‘ في اشارة لما اثير مؤخراً على شاشة قناة ‘الجديد' من اتهام الحسن في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وضجّت مواقف وتعليقات اخرى مدافعة بقوّة عن السيّدة فيروز ومستاءة جدّا من تداول اسمها في بازار لا يليق بها، ومما ورد في هذا الاطار ‘انها فيروز…انّها اكبر من كلّ الاحزاب.. وهي بحجم الاوطان…انسانة تستحقّ التقدير'، الحقت بتعليق اخر ‘انّها فعلاً اكبر من الاحزاب لكنّها ايضاً حرّة في ان تحّب من تشاء وحبّها هذا لا يلغي كونها ايقونة لبنانية… فلتحب وتعشق من ارادت فهي ككل لبناني لانّ هذه هي حريّة شخصيّة وعلينا اذا اردنا ان نعيش في وطن جامع ان نحترم مواقف وآراء الجميع′. كذلك كثرت التعليقات التي اعربت عن استغرابها العميق لزجّ اسم السيدة فيروز في بازار 14 و8 آذار واكتفت بالقول مستغربة ‘هي فيروزهل نحاسبها على حبّها؟'. كذلك لفت تعليق على ‘فيسبوك' جاء فيه ‘هواية زياد الرحباني المفضّلة احراق صورة فيروز وانزالها عن عرش الايقونة، عمق اهداف زياد ان يحوّل فيروز من رمز الى مجرّد مغنية عادية ترندح اي كلام يسميه زياد (شعر)، كل ادبيات زياد قائمة على تحطيم صورة فيروز الام وفيروز إلهة الصوت'. وقال زياد الرحباني في حوار مع قناة الميادين امس الخميس، ‘ان فيروز مع المقاومة'، واضاف ‘أكيد فيروز وحسن نصر الله أفضل شخصيتين في لبنان في آخر ستين سنة'.