أعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جنوب السودان؛ نتيجة لانخفاض التدفقات التجارية إلى المنطقة وزيادة الطلب للعائدين من الشمال للغذاء. وجاء في بيان مشترك صادر أمس عن برنامج الأغذية العالمي في السودان مع منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة "فاو" أن أكثر من مليون شخص سيظلون في حاجة إلى معونة غذائية في جنوب السودان، وربما يرتفع العدد إلى مليونى شخص هذا العام. وأشار البيان إلى أن إنتاج المحاصيل من الحبوب لعام 2010 ارتفع بنسبة 30% مقارنة مع عام 2009، لكن عودة نحو 400 ألف شخص بهدف الاقتراع في الاستفتاء على الجنوب رفع مقدار العجز المتوقَّع إلى نحو 340 ألف طن. وبحسب التقرير، فإن عدد السكان الذين يتلقون معونة الطوارئ سيرتفع تدريجيا خلال السنة الجارية. وتقول الوكالتان الدوليتان، إنه مع تراجع حركة التجارة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الأمن العام على نحو متواصل خلال فترة ما بعد الاستفتاء، فإن أعدادا من مواطني جنوب السودان يقدرون بأكثر من 2 مليون شخص سيكونون بحاجة إلى معونة طوارئ غذائية خلال عام 2011.