جابر القرموطى نقيب الصحفيين الزميل يحيى قلاش، قام بزيارة قرية الزميلة الراحلة ميادة أشرف التى توفيت أثناء تغطيتها إحدى مسيرات الإخوان فى منطقة المطرية قبل عام تقريبا من الآن.. قلاش زار قبر الراحلة وواسى أهلها وأكد لهم التصميم على كشف حقيقة مقتلها بالتعاون مع أجهزة الدولة.. الأهم أن نقيب الصحفيين وعد بعد هذه الزيارة، فتح ملف الحريات والإتيان بحق الزملاء الراحلين خصوصا الذين تعرضوا للموت فى سبيل إنجاز مهمتهم وتغطية الأحداث المكلفين بها، وظنى أن النقابة مقبلة بقوة بالفعل لحسم هذا الملف والوقوف على ما تم خلال السنوت الأربع الماضية بشأن حرية الصحافة والصحفيين، هذا الموضوع كان قائما عليه بالفعل النقيب السابق الزميل ضياء رشوان، لكن لم يحقق التقدم المطلوب برغم الجهد المبذول، بالتالى الأمل معقود على مجلس النقابة الحالى لحسم الملف أو على الأقل مناقشته وأخذ خطوات جادة ترضى الصحفيين ولا تعادى السلطة طالما هناك نية مشتركة للوصول إلى ما يرغبه الجانبان وما يفيد الدولة المصرية، ويبعدنا جميعا عن شبح مشكلات نحن فى غنى عنها، الزميل قلاش يبدو أنه مصمم على الأمر، وعلينا مساعدته وتعزيز موقفه كنقيب للصحفيين لأن ما طال الزملاء الراحلين ممكن أن يمسنا بسوء لو لم يتم كشف الحقيقة مهما كانت تحقيقا للعدل الذى ننشده فى هذا البلد بعد الأحداث المتلاحقة خصوصا من 25 يناير 2011 وحتى الآن.. وللعلم هناك أكثر من 60 صحفيا دفعوا حياتهم ثمنا للبحث عن الحقيقة، وكشف حقيقة موتهم فى رقابنا جميعا وفى المقدمة نقيب الصحفيين، إضافة إلى قضايا أخرى تهم الصحفيين وعلى مجلس النقابة الجديد طرحها للمناقشة الصحفية والمهنية دون تردد خصوصا ما يتعلق بالصحفى حين يحال إلى المعاش، أنا استمعت إلى أساتذة أحيلوا إلى المعاش وللأسف يتحدثون عن قيمة مادية شهرية مخجلة لا تكفى حق الدواء، والمطالبة باتت جماعية من الصحفيين لبحث هذا الملف أيضا، لأن عدم حسمه يجعل الصحفى وقت إحالته على المعاش كأنه يمر بأعنف مرحلة فى حياته جراء تركه العمل من جهة وتقدير الدولة والنقابة له من جهة أخرى ..ليس كل الصحفيين أغنياء أو حتى مستورين، وهناك من لا يجد قوت يومه بالمعنى المتعارف عليه ..عموما شكرا يحيى قلاش على لفتة ميادة أشرف وفى انتظار المزيد .