الطيب الصادق تم افتتتاح المقر الدائم للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية والذي أسس عام 2008 وهو أحد أعضاء إتحاد المستثمرين العرب بهدف المساهمة على مستوى العالم العربي في تنمية رأس المال البشري والفكري والمعرفي ولتحقيق التنمية المستدامة الشاملة وتنفيذها ياستخدام الأساليب الحديثة في منظومة التدريب والاستشارات والتطوير سواء على رأس العمل أو التدريب التحويلي حتى يمكن الحد من البطالة المتفشية بصورتها الرهيبة في عالمنا العربي وحتى يتم إصلاح منظومة التعليم كي تتسق مع المتطلبات الفعلية لسوق العمل وكجسر ينقل من العالم الأول ما يحتاجه الوطن العربي النامي بما يتفق مع ثقافته وإمكاناته للحاق بهذا العالم المتسارع في التطوير ويركب صاروخ الحضارة الحديثة. وحضر الافتتاح الدكتور على لطفي رئيس الوزراء الأسبق والذي قال إن التاريخ يعلمنا أن لكل أمة دورات من القوة والانكماش وتنحصر دائما أسباب القوة في البشر فبدونهم إما قوة وإما ضعف وما نعانيه حاليا في عالمنا العربي يدعونا لوضع استراتيجية على المدى القريب والمتوسط والبعيد لمنظومة التنمية البشرية التي ستقضي حتما وتحد من البطالة وتدفع إلى قوة الإنتاج وجودته . وأشار إلي أن الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية هو أحد هذه الأذرع التي بدأت خلال سنوات ست خلت في التدريب الذي أحدث نقله نوعية من خلال 300 جهة حكومية عربية تعاون معها ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة. وأشاد الدكتور زين عبدالهادي الأمين العام للإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية بالإتحاد الوليد وبانتقاله السريع من الإقليمية إلى الدولية خلال ست سنوات فقط وانضمامه لمسيرة صفوة مؤسسات التنمية البشرية والتدريب في العالم. وأعلن عن المؤتمر السنوي الدولي للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية والذي سيعقد بروما – إيطاليا في نهاية نوفمبر 2014 بالإضافة إلى انضمامه لعضوية الاتحاد الدولي لمعاهد ومؤسسات تنمية الموارد البشرية. ومن جانبه رحب المهندس أيمن الجندي مدير عام الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية بالحضور وثمن تشريفهم للمقر الدائم للإتحاد مشيدا بكل الذين ساهموا في تقدم الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية والبصمة التي قدمها الإتحاد في العالم العربي من خلال 150 مليون بريد إليكتروني وآلاف المكالمات وعقد ما يقرب من ثلاثمائة برنامج تدريبي في أكثر من 15 مدينة وعاصمة عربية وغربية وتتضمن خطة 2014 نقلة نوعية تقدم للشباب العربي ما يحتاجه فعلا للتقدم وللحاق بركب العالمية، مما يعكس الثقة في إمكانيات الإتحاد التنموية والتدريبية والمهنية والعلمية.
