تتابع حملة مدنية بامتياز"الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإعلام والإعلاميون منذ أسبوعين ومازالت تتواصل حتى الآن،والتى بدأت بحملة كراهية شديدة ضد كل وسائل الإعلام وامتدت لقيام قيادات الإخوان المسلمين والسلفيين والحكومة ومؤسسة الرئاسة بإتهام الصحافة والإعلام بتزييف الحقائق والفساد والتبعية للنظام السابق والتسبب فى الأزمات التى تشهدها البلاد،بهدف ترويع الصحفيين والتأثير على آرائهم. وتؤكد هذه الحملة على أن حرية الإعلام والإعلاميين فى الوقت الحالى هى الحرية التى يمكن الاستناد إليها فى تحديد مسار الثورة ومدى تحقيقها لأهدافها ونظافتها،واستمرار الأطراف الحاكمة وتيار الإسلام السياسى فى حصار وتهديد واستهداف الصحفيين الإعلاميين بما يعنى نزوع هذه الجماعات ورئيس الدولة إلى إخفاء المسارات المعوجة التى تنتهجها الدولة والتى ترغب فى اخفائها عن المواطنينفى طريق عودتها إلى إعادة انتاج النظام السابق بصبغة دينية. وتندد الحملة كافة أشكال التهديد والعنف والقتل التى يتعرض لها الإعلاميين لذلك فهى تطالب المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان فى العالم بإدانة ما يتعرض له الإعلام والصحفيين المصريين ومخاطبة رئيس الجمهورية والحكومة لإضفاء الحماية المطلوبة على الإعلام والصحافة المصرية من المخاطر التى تهددهابسبب ميليشيات تعلن انتمائها للأحزاب السياسية.