تبذل أسرة الطبيب المصري عبد الوهاب أبو الحسن, المحتجز في سجن رهبان بالمملكة العربية السعودية جهودا مضنية من أجل الافراج عنه الذي تم احتجازه بالمملكة منذ2 يوليو عام8002 دون أن يتم تقديمه للمحاكمة أو أن يخضع للتحقيق. وتعول أسرته وأولاده وزوجته علي صدور عفو ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل في الافراج عنه علي الرغم من تقديم طلبات لوزارة الخارجية والسفارة السعودية. ويعيش الطبيب ظروفا إنسانية قاسية وصعبة حيث فقد نصف وزنه, ويعاني من حالة نفسية متدنية كونه لم يشاهد أطفاله الصغار ولا والدته المريضة منذ3 سنوات. ويكشف الدكتور أحمد ابو الحسن شقيقه قصة احتجازه فيقول كل الجريمة هي أن شقيقي واثناء عمله بادارة الطب الوقائي في نجران عرض عليه الممرض الذي يساعده صورة أشعة بشخص تبين فيما بعد أنها لأحد الملاحقين من قبل السلطات السعودية. وشقيقي لا يعرف من هو صاحب الأشعة, والممرض اعترف في التحقيقات بأن الطبيب لا يعرف صاحب الأشعة ويكمل الدكتور أحمد أبو الحسن علي الرغم من كل هذا لايزال شقيقي في السجن3 سنوات دون جريمة أو محاكمة. وقال زرته في11 مارس الحالي, وشاهدته في حالة يرثي لها, ولم أتمالك نفسي من البكاء بعد أن سمعت منه عبارة لقد مسحوا بكرامتي الأرض.. بهدلوني. وقال لم يكن شقيقي في حاجة لأن يتكلم أو يشكو.. كانت حالته العامة كاشفة لعورات كثيرة هنا وهناك وهو يتعرض لكل هذه القسوة بسبب خطأ إداري. ويكمل كل الشواهد تؤكد براءة شقيقي فهو يعمل بإدارة الطب الوقائي في المنطقة الصحية بنجران ومن ثم فهو لا يعالج مرضي في مكتبه أو مقر عمله. أو أي مكان آخر. ويطالب الدكتور أحمد أبو الحسن بضرورة الافراج عنه, فهو يحفظ القرآن الكريم وله أطفال صغار وزوجه ووالدته لا تنام الليل من فرط العذاب. ولم يعد امامنا سوي أن نخاطب خادم الحرمين الشريفين اصدار عفو عنه فهو طبيب لم يرتكب أي جريمة, وحفظ القران في السجن, والقانون السعودي يمنح البراءة لحفظة القرآن حتي لو كان مدانا.