أرسلت أسرة الطبيب المصري عبدالوهاب أبوالحسن خطابا الي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، تناشده التحرك للإفراج عن ابنها المحتجز في سجن وهبان بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من عامين، وتحديدا 2 يوليو عام 2008. وقالت الأسرة في خطابها، إنها لا تعرف علي وجه اليقين التهمة الموجهة الي الطبيب، حيث لم تتطلع علي أية أوراق سواء من الجانب السعودي أو وزارة الخارجية، وعلي الرغم من احتجازه طوال هذه المدة إلا أن محاكمته لم تبدأ بعد. ونجح عبدالوهاب في إتمام حفظ القرآن الكريم، والقانون في المملكة يمنح الحرية لأي سجين نجح في حفظ القرآن الكريم. كان عبدالوهاب يعمل في إدارة الطب الوقائي في نجران بالسعودية وعرض عليه مساعدة من هيئة التمريض صورة أشعة وهي خارج تخصصه وبعد فحصه لها اكتشف وجود جسم صلب بها وأخبر الممرض، ولاحقا تبين أن المصاب كان ضمن المطلوبين في قضايا الإرهاب وفي التحقيقات قال الممرض إن الطبيب المصري هو الذي شاهد صورة الأشعة. ويقول الدكتور أحمد أبوالحسن شقيق الطبيب إن الأسرة كانت تأمل في تقديم شقيقها للمحاكمة، لكن الوقت يمر وهي تدرك حساسية الوضع في المملكة، وأكد أن شقيقه في كل الأحوال لم يرتكب أية جريمة ربما هو أخطأ عندما لم يبلغ عن الأشعة وهذا ماحدث. والآن نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العفو عن طبيب يحفظ كتاب الله وله زوجة وأولاد في مصر، ويتمتع طوال حياته بالسمعة الحسنة وثقة وزارة الصحة السعودية التي تجدد عقده رغم وجوده رهن التحفظ.