عبد الوهاب أبو الحسن طبيب مصري محتجز في السجون السعودية منذ أكثر من عامين ، ولم يحاكم أو يسمح لعائلته بالتعرف علي الجرم الذي ارتكبه .. وأرسلت أسرة الطبيب المصري خطابا إلي رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف تناشده التحرك للإفراج عن ابنها المحتجز في سجن وهبان بالمملكة العربية السعودية . وقالت الأسرة في خطابها إنها لا تعرف علي وجه اليقين التهمة الموجهة الي الطبيب عبد الوهاب أبوالحسن، حيث لم تتطلع علي أية أوراق سواء من الجانب السعودي أو وزارة الخارجية، وعلي الرغم من احتجازه طوال هذه المدة إلا أن محاكمته لم تبدأ بعد. ونجح عبدالوهاب في إتمام حفظ القرآن الكريم، والقانون في المملكة يمنح الحرية لأي سجين نجح في حفظ القرآن الكريم. وكان عبدالوهاب يعمل في إدارة الطب الوقائي في نجران بالسعودية وعرض عليه مساعدة من هيئة التمريض صورة أشعة وهي خارج تخصصه وبعد فحصه لها اكتشف وجود جسم صلب بها وأخبر الممرض، ولاحقا تبين أن المصاب كان ضمن المطلوبين في قضايا الإرهاب وفي التحقيقات قال الممرض إن الطبيب المصري هو الذي شاهد صورة الأشعة. ويقول الدكتور أحمد أبوالحسن شقيق الطبيب إن الأسرة كانت تأمل في تقديم شقيقها للمحاكمة، لكن الوقت يمر وهي تدرك حساسية الوضع في المملكة، وأكد أن شقيقه في كل الأحوال لم يرتكب أية جريمة ربما هو أخطأ عندما لم يبلغ عن الأشعة وهذا ماحدث.