أصبح انشاء ميناء الصيد الجديد بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط هو الأمل لحل مشاكل الصيادين المتراكمة بالمدينة, باعتبارها أهم مدن الصيد علي مستوي الجمهورية. حيث يوجد بها أكثر من2500 سفينة صيد تمثل ثلثي اسطول الصيد المصري في البحر المتوسط ويعمل بها الآلاف من الصيادين يؤكد ذلك تلك المشاكل التي عبر عنها الصيادون والتي لا تجد حلولا جذرية وتؤثر علي عمليات الصيد, وبالتالي انخفاض كمية الأسماك وارتفاع أسعارها إلا أن هناك بادرة أمل بعد قيام د. محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تنفيذ ميناء الصيد الجديد. وعن المشاكل التي يعاني منها الصيادون يقول أحمد عبدالسلام صياد: إن مهنة الصيد التي عشقناها كمهنة توارثناه جيل وراء جيل عن الأجداد والآباء أصبحت تنغص علينا حياتنا بسبب المشاكل التي تواجهنا وإذا كنا قد نجحنا في تحدي مخاطر البحر الا أننا فشلنا في حل مشاكلنا مع ارتفاع الأسعار فأصبح التموين من زيت وسولار وثلج وغزول ومعدات الصيد مكلفا حيث ارتفاع سعر الكيلو من شباك الصيد من40 جنيها إلي80 جنيها وجميع الإكسسوارات المستخدمة في الصيد يتم شراؤها من السوق السوداء والمفروض أن تدعم الدولة الصيادين من خلال جمعية الصيادين التي من واجباتها تقديم معدات الصيد للصيادين بأسعار مدعمة. ويطالب محمد عبدالوهاب صياد المسئولين بضرورة السماح للمراكب العائدة من رحلات الصيد ومحملة بالأسماك من الدخول إلي بوغاز عزبة البرج في الساعات المتأخرة حيث لا يتم السماح للمراكب بالمرور بعد الساعة السادسة مساء مما يضطر الصيادين, الي البقاء حتي الصباح مما يعرض هذه الأسماك للتلف. وأوضح محمد الحليلي مدير جمعية الصيادين وعضو مجلس محلي مدينة عزبة البرج أن من المشاكل التي تؤرق الصيادين الإجراءات الصعبة والشاقة التي لم يتعودوا عليها حيث يتم اجبار الصيادين علي مجموعة من الطلبات المكلفة غير القادرين عليها مثل إصدار التراخيص فقد كان هناك فترة سماح عشر سنوات لمراكب الصيد قبل أن يحاسب الصياد ضريبيا ولكن الوضع تغير الآن وأصبح يحاسب فور إصدار الترخيص.