أعلن الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، أن ميناء الصيد بعزبة البرج أحد أهم المشروعات التى سيتم مناقشتها فى زيارة رئيس الوزراء إلى دمياط اليوم الأحد، كما أنه سيرافق رئيس الوزراء فى زيارة تفقدية إلى موقع الميناء بسواحل عزبة البرج. وأضاف البرادعى، أن إنشاء ميناء للصيد بمدينة عزبة البرج يهدف إلى القضاء على مشاكل كثيرة كانت تواجه صيادى المدينة، حيث يوجد بها ثلثا أسطول الصيد المصرى فى البحر المتوسط، وزادت ضرورة إنشاء هذا الميناء بعد إنشاء سوق السمك الجديد بمنطقة شطا، فسوف يتم إنشاء طريق يربط بين السوق والميناء المقترح بهدف تطوير مهنة الصيد، وتصدير هذه الأسماك إلى الخارج. وسوف يتم إنشاء هذا الميناء فى منطقة الساحل الشمالى الشرقى للمحافظة عند مدينة عزبة البرج. وقال المحافظ، إنه تم تحديد الموقع والأرض المخصصة للمشروع بإجمالى 1160 فداناً تحت مسمى مشروع تنمية الساحل الشمالى الشرقى، وخصص لإنشاء ميناء الصيد من هذا المشروع 420 فداناً، منها مساحة مائية تقدر ب175 فداناً، والباقى 245 فداناً مساحات أرضية، بالإضافة إلى إنشاء منطقة صناعية ستقام ضمن هذا المشروع على مساحة 130 فداناً، ومنطقة سكنية للصيادين والعمال، وسيضم الميناء مناطق لورش السفن، ومنطقة أخرى للثلاجات والمخازن، ومنطقة أخرى لمصانع الثلج، ومنطقة لتصنيع الأسماك، ومنطقة إدارية، وسوف يقام الميناء على مرحلتين: المرحلة الأولى، ستضم حوض بمساحة 100 فدان لتستوعب 2100 سفينة صيد بأطوال أرصفة مختلفة بأعماق متدرجة تصل من 4 إلى 6 أمتار، ومحطات تموين الوقود والمياه، وورش بناء وإصلاح وصيانة سفن الصيد، ومحطة محولات، ومحطة معالجة للملوثات والزيوت، ومجمع لمصانع الثلج، وخزانات للمياه أرضية وعلوية، ومناطق إدارية وتجارية. والمرحلة الثانية، سوف تضم حوضاً ثانياً بمساحة مائية حوالى 75 فدانا تستوعب 1700 سفينة، وسوف تضم عدداً من الورش والمجمعات والثلاجات ومخازن التبريد وتوسعات أخرى للخزانات والمناطق الإدارية ومحطة المعالجة، وإذا كان الهدف من إنشاء هذا الميناء هو تنمية وتطوير مهنة الصيد وحل مشاكلها إلا أنه سيحد أيضاً من تلوث مياه النيل، فسوف يتم نقل جميع مراكب الصيد إلى هذا الميناء من موقعها الحالى ببوغاز عزبة البرج والتى يبلغ عددها أكثر من 2500 سفينة. وأضاف البرادعى، أنه يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو التنفيذ وصدور القرار الجمهورى لإنشائه، خاصة بعد موافقة الرئيس مبارك على إقامة هذا الميناء أثناء زيارته الأخيرة لدمياط.
