آثار القرار الخاص بالغاء تطبيق درجات الرآفة تخوف الغالبية العظمي من الطلاب واعتبروه تهديدا لمستقبلهم الدراسي وتخوفهم من الامتحانات الصعبة والتعجيزية وعدم دقة التصحيح حيث تؤكد مروة طالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة عين شمس عدم تأييدها لهذا القرار, فهي لاتتصور أن ترسب أو يؤجل تخرجها لدور سبتمبر بسبب درجة أو درجتين يمكن أن ينقذوها. بينما يشير أحمد طالب بالفرقة الثانية كلية الحقوق جامعة القاهرة إلي أن هناك من الأساتذة الذين يتعسفون عند تصحيح أوراق الامتحان ولايوجد غير درجات الرأفة التي تنقذنا من هذا التعسف. وتؤكد سمر طالبة بكلية الحقوق جامعة حلوان أن هناك بعض الاساتذة يعطي درجات لمن لايستحق وتحجبها عمن يستحق, فعلي سبيل المثال في السنة الماضية كان هناك امتحان جاء في منتهي الصعوبة و تركت أنا وزملائي معظم الاسئلة ولم نجب عنها, وفوجئنا بعد إعلان النتيجة أني حصلت علي تقدير جيد علي الرغم من أني لم أجب إلا عن3 نقاط في الامتحان كله وزملائي رسبوا. وتري اسماء بالفرقة الثانية كلية الآداب جامعة القاهرة انه في حالة الغاء درجات الرأفة لابد من فرض رقابة علي تصحيح اوراق الامتحان وان يسمح للطلاب بالاطلاع علي ورقة اجابتهم بعد تصحيحها. قالت علياء طالبة بكلية التجارة جامعة حلوان إنها خائفة من إلغاء درجات الرأفة لان هناك بعض الاساتذة يضعون امتحانات تعجيزية وبالتالي فان النتيجة هي الرسوب. وتؤكد ايمان طالبة بكلية الصيدلة انها لم تحتج في سنة من سنوات دراستها الي درجات الرأفة ولاتشكل لها اهمية اذا قاموا بتطبيقها أو الغائها لانها متفوقة منذ الصغر ويشاركها في رأيها شريف طالب بكلية الهندسة مضيفا انه من مؤيدي الغاء تطبيق درجات الرأفة في الكليات العملية كالطب والصيدلة والهندسة لانه لايعقل أن يكون الطبيب المسئول عن ارواح كثير من البشر حاصل علي شهادته بدرجات الرأفة.