* سلامة : اعتذارى طواعية عن خوض الانتخابات لتكريس «مبدأ تداول السلطة» * ثابت : «الأهرام» تعمل دائما لخدمة أبناء المهنة * ميرى: تفعيل مركز التدريب للارتقاء بمهارات الصحفيين
فى مشهد يدعو لتوحيد صف أبناء المهنة، اصطحب عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، وعلاء ثابت رئيس التحرير، ضياء رشوان المرشح على مقعد نقيب الصحفيين فى انتحابات التجديد النصفى للنقابة التى تجرى فعالياتها أول مارس المقبل والذى حرص على أن يبدأ جولاته فى المؤسسات الصحفية بجريدة الأهرام. و التقى «رشوان» العديد من الصحفيين فى صالة تحرير الأهرام «الأشهر» على مستوى الوطن العربى ، وتبادل الحديث معهم عن ملامح برنامجه الانتخابى والذى دعا فيه إلى «لم الشمل» بين أبناء المهنة وأهمية ذلك لصالح الدولة والمجتمع ككل. وفى بداية اللقاء أكد علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام دور مؤسسة الأهرام وتدعيمها الكبير لنقابة الصحفيين على مدار تاريخها وإفرازها العديد من النقباء على مدى تاريخ النقابة العريقة. وقال «ثابت» : إن مؤسسة «الأهرام» تعمل طوال الوقت لخدمة أبناء المهنة وتقوية العمل النقابى سواء من خلال منصب النقيب أو أعضاء المجلس، كما قدم الشكر لنقيب الصحفيين الحالى وما بذله من جهد للنهوض بدور النقابة فى خدمة المهنة والصحفيين، وأشاد بحرص «رشوان» على أن تكون بداية جولاته الانتخابية من جريدة الأهرام لاستكمال الخطوات الإصلاحية بالنقابة ، خاصة أنه تولى المنصب فى فترة سابقة ولديه دراية كاملة بالأعباء والمشكلات التى يعانيها أبناء المهنة. وأكد عبد المحسن سلامة، ضرورة العمل طوال الوقت على عودة مهنة الصحافة لمكانتها الطبيعية، مشيرا إلى اعتذاره طواعية عن عدم خوض الانتخابات للدورة الجديدة للتفرغ لمهام إدارة مؤسسة الأهرام، قائلا :«المشهد الحالى لانتخاب نقيب الصحفيين يدعم مبدأ تداول السلطة، ودائما ما نضرب المثل بأنفسنا»، مؤكدا العمل من خلال منصبه فى إدارة مؤسسة الأهرام على خدمة الصحفيين والمهنة أيضا. وقال «رشوان» : إن شعار «لم الشمل» هو بداية لعودة هيبة النقابة، قائلا: «لم الشمل» يلخص العمل النقابي، وعودة هيبة النقابة لكى يقوم الصحفى بخدمة المواطنين والمجتمع ككل ولا يشعر بحرج فى ممارسة مهنته، وبداية لعودة المهنة لمكانتها والقيام بدورها الكبير فى حركة التنوير فى المجتمع المصري»، موضحا أن هيبة الصحفى من هيبة المجتمع وقيامه بدوره الرقابى الذى يعد عينا للمجتمع. وأشار إلى أن زيادة المستوى المادى للصحفيين هى حقوق مشروعة لهم، واعدا بالعمل على استكمال الحقوق المادية لأعضاء النقابة، مؤكدا أن بدل التكنولوجيا من الحقوق الأساسية لأبناء المهنة والزيادة التى ستطرأ على البدل الفترة القادمة هى خطوة فى إصلاح الأمور المادية لأعضاء النقابة، إضافة إلى سعيه للتفاوض مع وزير الإسكان الجديد على استرداد قطعة الأرض الخاصة بمشروع إسكان الصحفيين فى مدينة السادس من أكتوبر والتى تم سحبها فى وقت سابق. وأكد أن النقابة لن تشهد أى نوع من الانقسام سواء كان دينيا أو حزبيا، قائلا : لسنا حزبا أو جمعية أهلية ، فدورنا لصالح المجتمع والدولة، وسنعمل على تدعيم وحدة أعضاء النقابة كعهدها دائما، وستتبنى النقابة حوارا بناء لخدمة القضايا العامة باعتبارها منبرا لطرح القضايا المجتمعية والخروج بحلول لها. وقال «رشوان» : سأعمل أيضا على تفعيل الحرية للصحفى لممارسة عمله ، وأن يعمل بشكل مهنى من خلال زيادة التدريب للصحفيين واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة فى ممارسة العمل، وأن يكون مسئولا عند تأدية عمله لخدمة المواطن الذى يعمل من أجله فى الأساس، وتجاه الدولة بكشف أوجه القصور وإصلاحها وتوضيح الحقائق كاملة. ودعا ضياء رشوان أعضاء الجمعية العمومية للحضور بقوة يوم انعقاد جمعيتهم لصياغة وضع قانونى يحدد أسس عمل النقابة فى المرحلة القادمة واستكمال المشروعات التى بدأها المجلس السابق وإنجاز مشروع قانون النقابة الجديد للنهوض بأحوال النقابة والمهنة. كما قام خالد ميرى وكيل أول النقابة والمرشح فى انتخابات التجديد النصفي، بجولة فى جريدة الأهرام وأكد أنه سيعمل على إجراء تعديلات على لائحة قيد الأعضاء الجدد لسد أى ثغرات موجودة وعدم حرمان المستحقين للقيد بجداول النقابة، مع ضمان زيادة دورية لمعاشات الأعضاء، وتطوير مشروع العلاج لتوفير مزايا جديدة، ووعد بعقد مؤتمر موسع لمناقشة تعديلات قانون النقابة بما يضمن حقوق وحريات الصحفيين بشكل أكبر. وقال «ميري» إنه سيعمل على تفعيل مركز التدريب الجديد بالنقابة لضمان تأهيل جيد للأعضاء الجدد وتطوير خبرات الأعضاء الحاليين والارتقاء بمهاراتهم لمواكبة التطورات الجارية فى مهنة الصحافة عالميا.