اشتعال معركة انتخابات الصحفيين - التحركات المبكرة تشعل المعركة على مقعد نقيب الصحفيين - رشوان من لديه القدرة على إعادة قوة النقابة وخدمة الصحفيين يرشح نفسه -ضياء رشوان يطالب "قلاش وسلامة" بالحفاظ على وحدة الصحفيين - "قلاش "و"سلامة" قيد الدراسة والتشاور -مكرم محمد أحمد يطالب عبد المحسن سلامة بالترشح نقيبا للصحفيين بدأت المعركة الانتخابية على مقعد نقيب الصحفيين مبكرًا، وقبل فتح باب الترشح بعدة أيام، الأمر الذى لم يحدث من مسبقا، وعقب إعلان ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق عن قراره بخوض الانتخابات على مقعد النقيب، اشتعلت تحركات عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام ويحيى قلاش النقيب الحالى. وأكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، عقب إعلانه الترشح على مقعد نقيب الصحفيين المقرر إجراؤها فى أول جمعة من شهر مارس المقبل، أن قراره بالترشح جاء استجابة لمطالبة كثير من الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية له بالترشح. وأعرب رشوان، عن تمنياته بأن تكون المنافسة شريفة بعيدا عن اى صراعات، وذلك حفاظا على وحدة الصحفيين وتحقيق مطالب الجميع فى استعادة قوة النقابة. وأكد نقيب الصحفيين الأسبق أن الأهم من وجود نقيب وجود نقابة قوية تدافع عن جميع أعضاء الجمعية العمومية والزملاء، مضيفا أنه سارع فى قرار ترشحه وحسم موقفه قبل فتح باب التقدم بأسبوع الامر الذى يؤكد استجابته للزملاء. وطالب "رشوان" النقيب الحالى يحيى قلاش المنتهية مدته القانونية، وعبد المحسن سلامة مدير تحرير الاهرام التمهل فى اتخاذ القرار حفاظا على وحدة الصحفيين، مضيفا أن من لديه القدرة على تحقيق مطالب الجميع يبادر بالترشح. كان ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، أعلن في وقت سابق اليوم، عن قراره بالترشح لمقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة 3 مارس المقبل وسيتم فتح باب الترشح لها يوم السبت 11 فبراير. وأوضح رشوان، أن قراره بالترشح يأتي استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية وبخاصة من شبابهم استمرت معه خلال الشهور الماضية، لكي يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحفيين المصريين لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التي أوصلت إليها، من جهة مواقف افتقدت لأي حكمة بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى سياسات أخطأت في تقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة. وأكد النقيب السابق أنه يعتبر أن "إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفي ومهنته"، هو العنوان العريض الذي حملته تلك الدعوات والاتصالات، هي التزام نقابي وأخلاقي عليه سيحمله على كاهله حتى يتحقق كاملًا. وأضاف رشوان أن هذه الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان وأيضًا يضمنان حقوقًا مادية ومهنية وتشريعية لابد من حصول أبناء المهنة عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزام تام بالوقوف بكافة السبل القانونية من نقابية وسياسية، مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمساءلات قضائية، بما يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستوري في الممارسة المهنية والاعتقاد السياسي السلمي. كما أكد ضياء رشوان أن انتخابات النقابة القادمة ستكون هي الأهم والأكثر حسمًا في تاريخ النقابة، في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي في مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التي تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين. وأضاف أن مواجهة كل هذا تفرض على جموع صحفيي مصر وتفترض أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات القادمة، لأنها الباب الوحيد الذي يمكنهم العبور منه أقوياء موحدين لإصلاح ما أفسده الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات. وأنهى نقيب الصحفيين السابق حديثة بأن كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وبخاصة شبابهم الواعد الذي أرهقته الظروف الصعبة، ستتحقق فقط بنقابة قوية ومسئولة، مبدئية وحكيمة في نفس الوقت، تعرف متى تفتح حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها في وجه من يعرقلها. وناشد ضياء رشوان أخيرًا كافة أبناء الجماعة الصحفية من أعضاء النقابة ومن هم خارجها أن يغلبوا في جولة الانتخابات القادمة، سواء في الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها – وقبلهم الوطن - على أي مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم، مؤكدًا ثقته التامة في قدرتهم على هذا وفي إدراكهم أن مستقبلهم المنظور كله سيكون رهنًا بهذه الانتخابات ونتائجها. وأعلن عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الاهرام، انه سيحسم موقفة من الترشح على منصب نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها اول جمعة فى مارس المقبل نهاية الأسبوع الجارى. وقال عبدالمحسن، إنه سيحسم موقفه النهائى من خوض انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين علي مقعد النقيب بنهاية الأسبوع الجارى، و انه لازال يدرس الأمر بعض مطالبته بالترشح من قبل مئات الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية. من جانب آخر قال الكاتب الصحفى يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إنه سيحسم موقفه النهائي من الترشح لانتخابات التجديد النصفى على منصب النقيب خلال الأسبوع الجارى. وأضاف قلاش، أنه من حق كل عضو بالجمعية العمومية تنطبق عليه الشروط الترشح على منصب نقيب الصحفيين، وادرس الان موقفى للترشح وذلك بعد المشاورات التي تجري الان. واستقبل عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام بمكتبة بمؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، وعددًا من الصحفيين الداعمين له فى انتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها أول جمعة فى مارس المقبل. وطالب نقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، والمرافقين له، عبد المحسن، بالترشح على مقعد النقيب. وقال مكرم محمد أحمد ل"عبدالمحسن": "أدعوك للترشح وأنا أول المنضمين لحملتك الانتخابية، وعلينا السعي لإنقاذ مهنة الصحافة المهددة بالاندثار" مطالبه بالترشح خلال الدورة الحالية. من جانب آخر قال نبيل عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إن المهنة الآن أصبحت تعانى، واليوم جئنا لنطالب "عبدالمحسن" الترشح وصياغة برنامج قوى ينفذه حال فوزه بمقعد النقيب، يأتى فى مقدمته رواتب ومعاشات الصحفيين، والارتقاء بالمستوى المهني، ودعم اختيار الكفاءات الصحفية فى المواقع القيادية للصحف، وإعادة الجماهير لقراءة القرائد بعد انخفاض معدلات التوزع خلال الفترة الماضية. وتوجه سلامة خلال اللقاء الذي عقد أمس الأحد، بالشكر لجميع الحضور وعلى رأسهم مكرم محمد أحمد.