لايمكن أن يكون الحادث الإرهابي الذي وقع في رفح وراح ضحيته أكثر من16 مصريا إلا من تدبير عناصر خارجية متآمرة تستهدف زعزعة الاستقرار في مصر وإيجاد المبررات للتدخل. هذا ما أجمع عليه مشايخ القبائل والأهالي في سيناء والذين طالبوا بنشر أكبر للأمن في ربوعها والاستعانة بشباب البدو والمشايخ لتأمين الحدود ومنع العدوان علي سيناء. خلايا إرهابية { عودة سليمان من قبيلة الترابية بجنوبسيناء يري أن ما جري شيء مؤسف وهو بالتأكيد من تدبير خلايا إرهابية لا ملة لهم فمن يقتل أخيه المسلم في رمضان مجرم وهم يسعون لإحداث قلاقل علي الحدود لتحقيق أهداف سياسية تخدم أعداءنا, وأكد انه لايمكن لأهالي سيناء القيام بمثل هذا العمل. { الشيخ سليم سالم من قبائل الحسنة بوسط سيناء يؤكد أن العمل لايمكن أن يكون من أبناء سيناء فهؤلاء الذين قاموا به مندسون من الخارج, ونحن في سيناء مع أبناء القوات المسلحة المصرية يدا واحدة وما يفرقنا هو الزي, والهدف من العمل زعزعة الأمن في سيناء, خاصة مع ما يقال من أن الأمن غائب.. في المقابل هم يتبعون جانب الأعداء الذين يخططون لاثارة الفتنة والقلاقل ويطالب بضرورة اليقظة في هذه المرحلة في سيناء ولا يصح أن يشغلنا الشأن الداخلي عما يجري علي حدودنا, فمنذ عدة أيام قتل اثنان من الجنود المصريين في الشيخ زويد من جانب متسللين من الانفاق, ويؤكد ضرورة وأهمية اغلاق الأنفاق وأن يكون المرور فقط من خلال المعابر. ويؤكد أهمية تعاون الأمن والجيش والسيناوية في سيناء لتحقيق الاستقرار ومنع مثل هذه الأعمال والأمن في سيناء يحتاج للدعم وإعطائه الأولوية المطلقة, بحيث لا يشغلنا الشأن الداخلي عن الأطماع والأخطار التي تهدد حدودنا. وطالب الرئيس مرسي بملء سيناء بالبشر حتي تكون مستعصية علي الاستهداف. { سليم بن جرم من قبلية الترابين بسيناء يقول نحن غير راضين في شمال سيناءوجنوبها عما يجري, ونحن ضد مثل هذه الأعمال والعناصر التي قامت بهذا العمل مدفوعة من الخارج, ولايمكن لأي سيناوي أن يقوم بهذا العمل. وطالب بأن يكون هناك حزم وأمن حتي يمكن تلافي مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يروح بسببها الأبرياء. { الشيخ إبراهيم سالم شيخ قبيلة المزينة السيناوية ورئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء يؤكد أن العمل خسيس وتم لأهداف تخريب سيناء وزعزعة الأمن في سيناء وإيجاد الفرص لتحقيق أهداف سياسية, وهناك أيد خفية تلعب ولايمكن أن يكون ما حدث بيد أبناء سيناء ونحن أهلها مثلما حافظنا عليها طوال السنوات الماضية سنحافظ عليها أيضا. ويقول إن أغلب الأحداث المؤسفة تقع في شمال سيناء بسبب الأمن الغائب, فلا يوجد في الشيخ زويد أو رفح قسم شرطة, ولابد من وجود طيران للتدخل السريع في مناطق الحدود. والحزن هنا في سيناء يأكل الجميع, وقد حذرنا كمشايخ للقبائل من المؤامرات وطالبنا من المسئولين بتكثيف الوجود الأمني في سيناء. والمطلوب الآن هو تفعيل دور مشايخ القبائل وكبار البدو وإشراكهم في المنظومة الأمنية, إلي جانب الجيش والشرطة. فسيناء لها وضع خاص يقتضي إغلاق جميع الطرق غير المشروعة ولايتصور أن هناك أحدا من أبناء سيناء عاش علي أرضها يفعل ما جري. ضرورة التعامل { اللواء أحمد عبدالحليم عضو المجلس المصري للشئون الخارجية وعضو هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق يري ضرورة التعامل مع الحدث علي أرضية الواقع والصراحة الشديدة والحقائق تقول: هناك قطاع غزة وأنفاق وهذه الأنفاق أتت بالعديد من الأحداث السيئة في الماضي. وهناك بعض الجماعات الموجودة في سيناء بالفعل والتي تعاون القادمين من الانفاق, وهذه الحقائق تشير إلي أن التخطيط والأفراد جاءوا من غزة وعلينا التعامل مع هذه الحقائق ومن زاوية أخري فإن المنطقة ب الموجودة داخل إسرائيل ضيقة. وبالتالي فإن من يدافع عنها من جانب الجيش الإسرائيلي, ومصر عندنا منطقة ا وب وج والأخيرة الموجودة علي الحدود ليس بها قوات كافية تحميها. وبالتالي يتطلب الأمر ضرورة تعزيز دفاعات سيناء, والأمر الثالث أن علينا التعامل مع الأخطار التي تبدأ من قطاع غزة وتمتد لمداخل سيناء, وعلينا استخدام الأسلحة المناسبة للتعامل مع الإرهابيين في جبال سيناء والتي تتمشي مع جغرافية المنطقة. ويضيف علينا ربط هذه الأحداث بما يحدث في سوريا فقد تكون منسقة مع بعض الأطراف الاقليمية لدعم نظام بشار. وقد آن الأوان للاستقرار الداخلي فالمخاطر تحاصر سيناء ومصر كلها وهو الأمر الذي يوجب ضرورة الرد الحاسم بصرف النظر عن أي حسابات أخري. حل المشكلة { عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء يطالب بحل مشكلة الانفاق وتعزيز الوجود الأمني في سيناء مع الحزم الكامل في سيناء, وناشدنا الأجهزة المختلفة لسرعة ضبط الأمن في سيناء والعملية الأخيرة مأساة وستتكرر ما لم يوجد تكثيف أمني بسيناء خاصة في المنطقة التي وقع فيها الحادث. ويشير إلي أن الانفاق لابد أن تحل مشكلتها فقد أضرت بمصر. ويؤكد أن العملية الأخيرة إنذار لما يمكن أن يحدث في المستقبل, وأعتقد أن عناصر متشددة في غزة هي التي قامت بالعملية ولا أعرف ما هو الهدف من قتل مسلمين في اثناء الافطار والعملية مخططة بدليل الاستيلاء علي مدرعة... والتصريحات التي خرجت بعد العملية لابد أن تترجم علي الأرض.