عقب إصدار وزير الثقافة قرارا بعودة الدكتور أنور مغيث مديراً للمركز القومى للترجمة صرح لنا مدير المركز بأنه سعد كثيرا بهذا القرار, وذلك لأسباب عديدة: أولها انه له دور مهم فى المشهد الثقافى المصرى و فى نشر كل ثقافات العالم باللغة العربية ومعرفة كل ما يتعلق بعادات وحضارات الشعوب. وقال إن السبب الثانى للترحيب بقرار الوزير أنه كان بدأ فى ولايته السابقة بالتعاون مع الزملاء مشروعاً لتطوير المركز وتجاوز العقبات القديمة التى كانت تعرقل نشاطه وبدأت تظهر ثماره ثم توقف المشروع, والآن حان الوقت لننطلق من جديد, حيث إننى أشعر اننى فى بيتى مع إخوة وزملاء أعزاء . أما بالنسبة لأفكارى الجديدة التى سأعمل على تنفيذها بإذن الله فهى زيادة فرص النشر المشترك مع مراكز عديدة لتقديم أفضل ما يمكن للقارئ, كما سأعمل على زيادة التعاون المشترك مع الجامعات المصرية وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على ترجمة الكتب لطلابهم, ونظراً للتكلفة العالية فإن المركز سيتحمل قيمة هذه التكلفة حتى تكون أسعار الكتب فى متناول الطلاب . وسوف يقوم المركز بتدريب طلاب أقسام اللغات فى الجامعات على الترجمة من خلال دورات وورش عمل للطلاب, وأيضا سيتم عمل دورات ترجمة متخصصة فى أدب الطفل والكتب القانونية والعلمية كما سيعود المركز القومى للترجمة للقيام بعمل دورات وورش عمل لإعداد المترجمين الشباب. وسوف نسعى لتطوير هذه الدورات بمدها إلى كثير من اللغات الأجنبية التى لم تكن متاحة من قبل. كما أننى سأعمل على طريقة جديدة للتوزيع وذلك بإصدار طبعة ثانية موفرة بتكلفة قليلة حتى تكون فى متناول الجميع .