حلم التنمية يجمعهما على ضفاف البحر الآحمر ..يتعانقان يفرح كلاهما للأخر ,ولم لا؟ فقد عاشا معا سنوات الألام والنضال على شاطىء القناة وعلى رمال سيناء الحبيبة التى طالما بللتها دماء شهدائنا الأبرار . حزنت وبكت كثيرا فى وداعهم ولكنها الأن تتذوق طعم المرارة حينما يقترن اسمها بميليشيات إرهابية لا تستحق أن تنال شرف الجنسية المصرية المدونة فى بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم ..وإن كانت تصحو كل يوم سعيدة بخير أجناد الأرض يطهرونها من هذه الوصمة لتعود من جديد أرضا للبطولات بعد أن رجعت كاملة لينا فى الخامس والعشرين من ابريل 1982 .. أهملناها نعم لفترة ربما طالت ولكنها الأن تحلم بإمتداد آيادى التنمية إليها كما طالت جارتها القناة وربما تتجسد الأمنية أو طاقة النور لديها فى شركة وطنية لتنمية سيناء أعلن محافظ شمال سيناء عن البدء فى تأسيسها منذ أيام قلائل ليتحول الشعار إلى واقع ملموس ينتظره الأهالى والمسئولون بعد انتظار طويل ولسان حالهم يؤكد لسه الأمانى ممكنة ..