خلال اجتماع استثنائي طارئ لبحث تهديد يواجه أحد أعضائه، تعهد حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، بتقديم دعم سياسي لتركيا. العضو في الحلف، في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وأكد النرويجي ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف، أن «الناتو متضامن بقوة مع تركيا في مواجهة أعمال الإرهاب المرعبة، وعدم الاستقرار علي حدودها الجنوبية». إلا أن هانز بيتر بارتلز مفوض شئون الدفاع في البرلمان الألماني، أكد في الوقت نفسه، أن نزاع تركيا مع داعش ليس سببا لتدخل الناتو عسكريا في الأمر. وفي هذه الأثناء، أعلنت السعودية دعمها أيضا العمليات العسكرية ضد داعش، وندد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالهجمات الأخيرة في تركيا، معربا عن تأييده «حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية.