عاش جيل قدير من الصحفيات داخل الأهرام ،صنعن حياة حافلة بالعطاء والإبداع والتفانى فى عملهن، وتفوقن حتى أصبحن نجوما تتلألأ فى سماء صاحبة الجلالة، ومنهن الدكتورة عائشة عبد الرحمن الكاتبة الإسلامية، وجاكلين خورى من جيل الرواد المؤسسين للقسم الخارجى ،وإنجى رشدى التى لعبت دورا رائدا فى صناعة الصحافة الدبلوماسية، وسوسن عطية التى عملت لسنوات طويلة فى محراب السياسة الدولية، وأبية أصفهانى التى ظلت تعطى حتى آخر لحظة رغم فقدها بصرها،وسميرة غبريال أحد أعمدة إنشاء القسم العلمي،وبهيرة مختار من بين أروع الكاتبات فى صياغة التحقيقات، ونوال المحلاوى التى لعبت دوراً فى حسن الإدارة الصحفية بعد حصولها على دورات متخصصة بأمريكا. وسطعت فى سماء الأهرام مبدعات قديرات جمعن بين إجادة العمل الصحفي، وترسيخ مقومات النجاح، منهن الإنسانة الخلوقة والروائية سناء البيسي، وسلوى حبيب واحدة من أعمدة الكتابة فى السياسة الخارجية، وليلى حافظ إسماعيل التى تتمتع بوفرة معلوماتية غزيرة فى الكتابة السياسية، وزينب حسن الإمام التى أجادت الترجمة السياسية وإتقان فن التعامل الإنسانى الراقى ،وعائشة عبد الغفار المحبة للعمل والعطاء والدبلوماسية، وتهانى البرتقالى المهتمة بقضايا المرأة، وهدايت عبد النبى التى عملت سنوات طويلة بالأمم المتحدة، والناقدة الأدبية عايدة رزق، والروائية المبدعة علية سيف النصر ، وسهير هدايت المحبة للخير ومساعدة الجميع ، وماجدة مهنا الإنسانة الراقية، وإيناس نور أول سيدة تعمل بالديسك المركزى ،وأهداف البندارى التى أعطت بلا حدود. وأكملن الطريق معهن بقوة صحفيات نابهات منهن إقبال حسنى ،وحرية أحمد حسين ، وسامية الجندي، وعزة سامي، وتفوقن فى عملهن ميرفت الحصري، وراوية الحصرى ،وعزة جعفر، وفوقية الكولي، وماجدة حسنين،وماجدة عطية،اللاتى زينت نجوميتهن الأهرام، وأيامنا الحلوة والزمن الجميل. لمزيد من مقالات عماد حجاب