تزوجت ولاء ابن خالتها أملا فى أن تنعم بحياة مستقرة ويزيد التقارب بين الأسرتين ولكن بعد فترة من زواجها كشفت خالتها القناع وأظهرت لها الوجه الآخر، ولاقت العذاب الاليم الذى لا تستطيع وصفه من هول ما رأت، فتركت بيت الزوجية، وذهبت الى بيت أبيها، وانتظرت أن ينصلح حال زوجها ولكن بلا جدوي، فهو منصاع لأوامر أمه. وظلت لدى أهلها لمدة ثلاث سنوات وبعد تدخل المعارف تم الطلاق حيث تنازلت عن جميع حقوقها، وصارت مطلقة معها طفلان، بنت وولد، وتعانى البنت قصورا كلويا وتبولا لا اراديا، ويعانى الولد «أنيميا الفول» وتقدم اليها أكثر من شاب للزواج منها لكنها رفضت من أجل ابنيها، ومرت الأيام ومع صعوبة الحياة وافقت على الارتباط بشاب أكد لها التزامه برعاية طفليها، وقد أوفى بوعده، وراعى الله فى ابنيها، وانجبت منه روان وابراهيم فعامل الجميع معاملة واحدة، ثم تبين أن ابراهيم يعانى هو أيضا متاعب فى الكلى وارتفاع ضغط الدم برغم أن عمره أربع سنوات وكذلك الحال بالنسبة لشقيقته روان. إن زوج هذه السيدة عامل بسيط ويتقاضى ستمائة جنيه فقط فى الشهر فهل من مساعد يخفف عبء العلاج ومتطلبات المعيشة على هذه الأسرة المنكوبة؟. صفاء عبد العزيز