تمر الأيام والسنون من العمر وتبقي الذكري الطيبة في عقولنا وقلوبنا لأشخاص تركوا بصمات في حياتنا القصيرة, ونعزي أنفسنا جميعا أبناء الأهرام من صحفيين وإداريين وعمال لفقد الأستاذ والمعلم المحبب إلي قلوب الأهراميين. وغيرهم وهو الأستاذ لبيب السباعي الصحفي الشريف, محارب الفساد في مجال التعليم لسنوات لإصلاحه إيمانا منه بأهميته في صناعة عقول مصرية تبهر العالم, وكذلك مجلة الشباب حيث أسهم في تحقيق طفرة صحفية بها, وسلمها لجيل جديد من الشباب إيمانا بحقهم في أخذ الفرصة لتولي القيادة, وعندما جاء لرئاسة مجلس مؤسسة الأهرام ظهرت بشائر الخير علي يديه لجميع العاملين وظهرت محبته في حفل تكريمه وتساقطت دموعه يومها لرقة قلبه. أما أنا فأعترف بأنه أنصفني علي المستوي الشخصي بعد قصة كفاح لمدة51 عاما.. جزاه الله عنا خير الجزاء, وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.