في أسبوع واحد رحل عن دنيانا أعز صديقتين, هما الأستاذة إنجي رشدي, والأستاذة بهيرة مختار. وهما من جيل الرواد المؤسسين للأهرام, الذي بدأ عمله الصحفي منذ بداية رئاسة الأستاذ محمد حسنين هيكل, وكان لكل منهما دور فاعل في العمل والأداء الصحفي المتميز. كانت الأستاذة إنجي رشدي مدرسة في العمل الدبلوماسي والاهتمامات العالمية, وشعلة نشاط وحيوية وعطاء للأهرام. وكانت الأستاذة بهيرة مختار شعلة في التحقيقات الصحفية والأخبار والموضوعات الإنسانية والنشاط الاجتماعي. كما كانت كل منهما باقة ورد مزدهرة, واستطاعتا أن تشكلا جيلا كاملا من العاملات في المؤسسة.. جيلا احتضنتاه وتعلم علي أيديهما ليصبح جيلا من النجوم الصحفية الصاعدة في العمل والأداء الصحفي والمهني المبهر. رحم الله الأخت العزيزة والصديقة إنجي رشدي.. ورحم الأخت العزيزة والصديقة بهيرة مختار, وأدخلهما فسيح جناته, وألهم ذويهما وأصدقاءهما وزملاءهما الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.