صاحب الصوت الهادي ذلك الشجاع الذي يكره الصدام, وذلك الأستاذ الذي تعلمنا منه نظم المفردات ودرر الكلمات. لقد تبني قضايا التعليم في مصر وكان مهموما بها وقد حاول حتي الرمق الأخير أن يجعل من التعليم في مصر قاطرة للتقدم والرقي, وأن تصبح مصر مثل دول العالم الأول. إنها عبقرية قلما يجود الزمان بمثلها. قال تعالي: فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. أسكن الله فقيد الأهرام الكبير فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.