الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل أعلن أنه تم الاتفاق علي عدد من الاجراءات العاجلة للتخلص الآمن من حاويات ميناء الأدبية حفاظ علي المواطنين داخل الميناء او داخل مدينة السويس. ومن أهم هذه القرارات ارسال نتائج التحليل الاشعاعي الذي قامت به القوات المسلحة للنائب العام لاتخاذ الاجراءات اللازمة المتعلقة برفع الحظر علي الحاويات للتخلص منها, جاء ذلك عقب اجتماع موسع حضرة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة. وأضاف أن القرارات تضمنت أيضا مخاطبة منظمة الزراعة العالمية الفاو لارسال خبير يقوم بعمل كبلة لعزل الحاويات داخل الميناء تمهيدا لنقلها خارج مصر, علي أن تتحمل إحدي الدول الأجنبية التي تمتلك الأفران المتخصصة لحرق المواد الخطيرة تكلفة نقل الشحنة. وعرض هذه القرارات علي مجلس الوزراء لاقرارها. وتؤكد هذه القرارات التي جاءت بعد سنوات الجدل لتشير الي نجاح حملة الاهرام لتقرر الحكومة التخلص من الشحنة المسرطنة الموجودة حاليا بميناء الأدبية بالحرق خارج البلاد ورفضت دفنها بالمدفن المخصص للمواد الخطرة بالاسكندرية بعد التأكد من خطورة مادة اللاندين وقال مصدر مسئول إن ديوان وزارة النقل شهد اجتماعا للجنة المختصة بهذا الشأن في حضور وزيري النقل والبيئة ومشاركة كل الجهات المعنية حيث أتخذت عدة قرارات عاجلة من بينها التأكد من عدم تسرب اشعاعات ذرية صادرة عن الشحنة التي تضم10 حاويات, وكانت الشحنة قد وصلت الي ميناء بورسعيد قادمة من فرنسا في تسعينيات القرن الماضي وتبين ان المبيدات من الأنواع المسرطنة والمحرم والممنوع تداولها عالميا فتم منعها من دخول البلاد ونقلها الي ميناء الأدبية تمهيدا لشحنها الي احدي الدول الافريقية الي أن صاحبها أختفي في ظروف غامضة بعد تصفية شركتة في مصر.